أكد عضو مجلس النواب أسامة هيكل، أن البرلمان سعى لحل الأزمة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، عبر مرحلتين، الأولى كانت ما قبل اجتماع “عمومية الصحفيين” والثانية وهي التي تجرى حاليًا، مؤكدًا أن “العمومية” زادت من صعوبة الموقف.
وقال “هيكل” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هنا العاصمة” على قناة “سي بي سي”، أنه لا بد أن يكون لدى جميع الأطراف نية للحل، مطالبًا الجميع بالتراجع خطوة إلى الوراء من أجل التوصل إلى تفاهمات، قائلًا: “لسنا على استعداد لخسارة نقابة الصحفيين أو وزارة الداخلية”.
وأضاف عضو مجلس النواب أن التصعيد غير المبرر دفع الرأي العام في معظمه إلى عدم التعاطف مع “نقابة الصحفيين”، مؤكدًا أنه سيتم تجديد الاتصالات مع رئيس مجلس الوزراء لعقد اجتماع خلال اليومين القادمين لحل الأزمة.
وأشار إلى أن المطالبة بإقالة وزير الداخلية لم تعد في يد السيسي وحده، بل أصبح البرلمان له الكلمة النهائية فيه لأن الدستور ينص على ذلك، مشيرًا إلى أنه قد يطلب السيسي إقالة الوزير ولكن البرلمان قد يرفض.
ويعد اليوم هو السابع لاعتصام الصحفيين، عقب اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة، في الأول من مايو الجاري، والقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا من داخلها.
وشارك آلاف الصحفيين في الجمعية العمومية التي دعا لها مجلس النقابة، المنعقدة الأربعاء الماضي؛ احتجاجًا على اقتحام الأمن النقابة، حيث خرجت بمجموعة من المطالب، على رأسها إقالة وزير الداخلية، واعتذار رئاسة الجمهورية، والإفراج عن جميع الزملاء المحتجزين، وإصدار قانون يغلظ عقوبة التعدي على صحفي أثناء أداء عمله.
