عرضت المذيعة لميس الحديدي، استطلاع الرأي الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة”، نُشرت نتائجه أمس الإثنين، والذي كشف عن انخفاض نسبة المؤيدين لأداء عبدالفتاح السيسي إلى 79%، بعد مرور 22 شهرًا على توليه منصبه، مقابل 90% في نهاية السنة الأولى لحكمه.
أضافت “الحديدي”، خلال تقديمها برنامج “هنا العاصمة”، عبر فضائية “سي بي سي”، “البعض يرى الاستطلاع من زاوية الانخفاض في شعبية الرئيس، والبعض الآخر يراه من زاوية أن الرئيس محافظ على 79% بعد سنتين من حكمه من تأييد المصريين، فهذا رقم كبير جدًا، في العالم كله الأرقام دي مش موجودة، رؤساء العالم يدوب بيعدوا الـ50%”.
تابعت: “الانخفاض في التأييد شيء متوقع جدًا، لاتخاذ إجراءات تقشفية وأزمة تيران وصنافير، ولكن 79% رقم كبير جدًا يعني أن غالبية المصريين ما زالوا يؤيدون أداء السيسي، وأن الرئيس استطاع أن يستوعب أزمة الجزيرتين، الكثيرون توقعوا أن هذه الأزمة ستؤثر سلبًا بشكل كبير على شعبية الرئيس في الشارع، ولكن واضح أن الأزمة لم تؤثر بشكل كبير، في حين أن تلك الأزمة هي أقوى الأزمات التي واجهها النظام الحالي”.
وأردفت: “استطلاع بصيرة أشار إلى انخفاض نسبة تأييد الشباب للرئيس -بحسب وصفها- وهذا يجعلنا نتساءل عن سبب فقداننا لهذا الجيل، ليه الجيل ده مش معانا؟ ليه الجيل ده هو الأكثر معارضة؟ لماذا هو الأكثر إحباطًا؟”، لافتةً إلى أن الاستطلاع أوضح أيضًا أن المصريين لا يهتمون بالحريات قدر اهتمامهم بالأمور الاقتصادية”.