وتحمل هذه التكنولوجيا الجديدة اسم “إيب” وهي تندرج في إطار مشروع “جاكارد”، الذي تنفذه شركة “جوجل” من أجل إضفاء لمسة تفاعلية على الملابس التي نرتديها، وتتيح هذه التقنية إمكانية تغيير الرسومات التي تظهر على الملابس؛ إذ تقوم الخيوط بتغيير ألوانها بعد تعريضها لشحنات كهربائية.

ويأمل الباحثون في تسريع استجابة الملابس لعملية تغيير اللون أو الرسومات التي تظهر عليها وصولًا إلى إمكانية استعراض الرسائل النصية أو سجل المكالمات على ياقة القميص على سبيل المثال، حسبما أفاد موقع “ساينس أليرت” المعني بالتكنولوجيا والأبحاث العلمية.

وتقوم الأصباغ الحرارية بتغيير لونها في بطء ودقة، وعندما نقوم بنسج الخيوط داخل الأقمشة، فإنها تضفي شعورًا هادئًا بالتغيير اللوني الذي ينتقل عبر الخيوط.

ويهدف فريق مشروع جاكارد أيضًا إلى دراسة إمكانية إدخال وحدات استشعار تعمل باللمس في مختلف أنواع الأقمشة من الجينز إلى فرش مقاعد السيارة.