أكد البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، لن يعتذر عن ضرب بلاده لمدينة هيروشيما اليابانية، بقنبلة نووية أثناء الحرب العالمية الثانية، أثناء زيارته للمدينة نهاية الشهر الجاري.
وحسب وكالة “الأناضول”، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، في الموجز الصحفي للبيت الأبيض، أمس الثلاثاء: “الرئيس يتفهم، بكل تأكيد، المسؤولية الخاصة التي تحملها الولايات المتحدة كونها كانت الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح الذري، وهذا يعني أن بلادنا تحمل مسؤولية خاصة في قيادة الجهود الدولية للتخلص منها”.
وبرر “إيرنست” استخدام بلاده للسلاح النووي بالقول: “هذا لا يقلل من أهمية المساهمة العظيمة لجيل من الأميركيين الذين لم ينقذوا الولايات المتحدة فحسب، بل أنقذوا العالم كذلك من الطغيان”.
ومن المفترض أن يزور أوباما، في وقت لاحق من هذا الشهر، هيروشيما اليابانية ليصبح أول رئيس أميركي يزور المدينة المنكوبة أثناء ولايته منذ عام 1945.
وكانت الولايات المتحدة قد ألقت، في 6 أغسطس 1945، قنبلة نووية أسمتها “لتل بوي” فوق مدينة هيروشيما اليابانية المأهولة بالسكان، مخلفة 135 ألف قتيل، لتصبح أول دولة تستخدم القنبلة النووية في عملياتها العسكرية، وبعدها بثلاثة أيام ألقت القوات الأميركية قنبلة ثانية أسمتها “فات مان” على مدينة ناجازاكي اليابانية ما خلف قرابة 64 ألف قتيل وعددًا كبيرًا من الجرحى.