وصلت اليوم، الخميس أول دفعة من المركبات المقاومة للألغام (MARP) الممنوحة من الولايات المتحدة للجيش المصري إلى ميناء الإسكندرية، كجزء من المساعدات الأمريكية للجيش المصري.

وصرحت السفارة الأمريكية في القاهرة، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن شحنة اليوم تعد أول دفعة من 762 مركبة سوف ترسلها الولايات المتحدة إلى ‫مصر‬.

وأضاف البيان أن تسليم هذه المركبات جاء تعزيزاً للقدرات العسكرية في هذه الأوقات من عدم الاستقرار الإقليمي.

وتسمى المدرعة Mine-Resistant Ambush Protected أي المقاومة للتفجيرات والألغام، وهي عربات ناقلة للجنود استخدمتها الولايات المتحدة في حربي أفغانستان والعراق، وصممت المدرعة على شكل حرف (v) لحماية من بداخلها عند التفجير.

وذكرت بعض التقارير سلبيات مدرعة (MARP) ووصفتها بأنها سريعة الانقلاب في الطرق غير الممهدة، فخلال 7 أشهر من تواجدها في العراق انقلبت 66 مدرعة بسبب سوء الطرق، كما أن حجمها الكبير تسبب في قطع أسلاك الكهرباء وحدوث صدمة كهربية تؤدي لوفاة الجنود داخلها.

وتتبع الولايات المتحدة في منح مصر المعدات العسكرية، برنامج “Excess Defense Articles EDA” الخاص بالتخلي عن فوائض الأسلحة بالجيش الأمريكي لصالح الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة سواء بشكل مجاني أو بأسعار مخفضة.

يُذكر أن الدعم العسكري الأمريكي الكبير للقوات المسلحة المصرية جاء بعد معاهدة سلام 1979 بين مصر وإسرائيل. لضمان الأمن لإسرائيل . وبحسب الديلي نيوز فإن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 40 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر خلال 35 سنة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد إسرائيل من حيث المساعدات.

وجاءت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على بيان السفارة الأمريكية ساخرة كالتالي:

وشكك البعض في صلاحية هذه المركبات، مؤكدين أنها من أسلحة الجيش الأمريكي المتهالكة، وإرسالها لمصر بدلاً من تحمل تكلفة صيانتها.