شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالرغم من عنصرية اليمين المتشدد..7 مسلمين تبوءوا مناصب أوروبية رفيعة

بالرغم من عنصرية اليمين المتشدد..7 مسلمين تبوءوا مناصب أوروبية رفيعة
بالرغم من علو الأصوات اليمينية المتشددة في أوروبا، ببث روح الكراهية والعداء ضد كل ما هو إسلامي، إلا أن العديد من المسلمين استطاعوا تولي مناصب رفيعة وبارزة في أوروبا، فمنهم الوزير ورئيس البرلمان والعمدة..

بالرغم من علو الأصوات اليمينية المتشددة في أوروبا، ببث روح الكراهية والعداء ضد كل ما هو إسلامي، إلا أن العديد من المسلمين استطاعوا تولي مناصب رفيعة وبارزة في أوروبا، فمنهم الوزير ورئيس البرلمان والعمدة..

1- صديق خان “عمدة لندن”

فاز مرشح حزب العمال صادق خان على مرشح حزب المحافظين، زاك جولد سميث، بمنصب عمدة لندن، بعد حصوله على نسبة 44% من الأصوات، ليصبح أول مسلم يتولى ذلك المنصب، وأول عمالي يكسر احتكار حزب المحافظين على ذلك المنصب منذ 8 سنوات.

وخان مسلم من أصل باكستاني، كان والده يعمل سائقًا لأحد أتوبيسات لندن الشهيرة، ووالدته تعمل خياطة، درس الحقوق وأصبح محاميًا متخصصًا في حقوق الإنسان، وترأس جمعية أهلية لمدة 3 سنوات، يتحرك بمهارة في الوسط العمالي فهو على مسافة متساوية من جيرمي كوربين وتوني بلير، فمنذ دخوله البرلمان كان معارضًا لتوني بلير حول مشروع مد فترة حبس المشتبهين في قضايا الإرهاب.

2- موحتيريم آراس “رئيسة برلمان ولاية ألمانية”

انتخبت موحتيريم آراس، النائبة عن حزب الخضر في برلمان ولاية بادن فورتمبرج، بأغلبية كبيرة رئيسة لبرلمان الولاية، لتصبح الخبيرة المالية، ذات الأصول التركية آراس، أول مسلمة تترأس برلمان هذه الولاية الصناعية الغنية الواقعة جنوب ألمانيا.

ولدت آراس عام 1966 في إحدى قرى تركيا وهاجرت مع والديها لألمانيا عام 1966.

توجهت آراس “50 عامًا” عقب انتخابها بالشكر لأعضاء النواب، معتبرة اختيارها على رأس البرلمان بمثابة “علامة على الانفتاح على العالم والتسامح ونجاح الاندماج”.

3- خديجة عريب “رئيسة البرلمان الهولندي”

ولدت خديجة عريب سنة 1960 بالمغرب، هاجرت إلى هولندا عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، درست علم الاجتماع في أمستردام، وكانت من مؤسسات اتحاد النساء المغربيات في هولندا، وتنقلت بين مناصب مختلفة.

تم انتخابها في 13 يناير 2016 لتولي منصب رئاسة البرلمان الهولندي، وهو ثالث أعلى منصب على رأس هرم السلطة في هولاندا بعد الملكة ورئيس الوزراء.

وقد حصلت خديجة عريب على 83 صوتا من أصل 134 صوت من مجموع 150 عضو في المستشارين.

4- مريم الخمري “وزيرة العمل الفرنسية”

ولدت الخمري في 1978، وهي من أصل مغربي، كان والدها عامل بمحل طباعة، عام 1999، انتقلت الى باريس و أتمّت دراستها في الحقوق و حصلت على شهادة دراسات عليا مختصّة سنة 2001 من جامعة باريس.

وفي نهاية 2015 اختار قصر الإليزيه المسلمة مريم الخمري “37 عامًا” لتكون ثالث وزيرة للعمل في عهد الرئيس فرانسوا هولاند خلفاً لفرانسوا ريبسامين.

وكانت الخمري قد انتخبت مرتين مستشارة في بلدية باريس وتولت العديد من المهام في مكتب عمدة باريس قبل أن تشغل منصب كاتبة الدولة المكلفة بشؤون المدينة.

5 –  نجاة بلقاسم 

بعد 30 عامًا من هجرتها من شمال المغرب، أصبحت نجاة فالو بلقاسم، أصغر وزيرة في الحكومة الفرنسية، وذلك بتوليها حقيبة شؤون المرأة ووزارة الشباب والرياضة مع القيام بمهام الناطقة الرسمية باسم الحكومة، ثم تم تعيينها في الحكومة الفرنسية التي تشكلت أواخر أغسطس 2014 وزيرة للتربية والتعليم العالي والبحث.

6- ساجد جافيد “وزير الثقافة البريطاني”

يشغل ساجد جافيد منصب وزير الثقافة البريطاني وتولى قبل ذلك عددًا من المناصب مثل وزير المساواة ووزير المالية لصالح الخزينة ووزير الاقتصاد لصالح الخزينة.

وكان والده يعمل كسائق حافلات وهو من أصول باكستانية وفي عمر الخامسة والعشرين كان جويد أصغر نائب رئيس في تاريخ بنك تشيز مانهاتن.

7- أحمد أبو طالب 

ولد أحمد أبو طالب عام 1961 م، من والديين مغربيين الأصل، عندما بلغ سن الخامسة عشر، إنتقل مع والدته وإخوته إلى هولندا للأقامة فيها حيث كان يعمل والده أمامًا بأحد المساجد.

ويشغل أبو طالب منصب عمدة روتردام منذ يناير 2009 م، كما شغل منصب وزير الدولة للشؤون الاجتماعية.

واشتهر بمواقفه الجريئة فيما يتعلق بمسألة الهجرة والراديكالية وسط الشباب المسلم في هولندا، إلى جانب سياساته الإجتماعية والإدارية على صعيد الحكومات المحلية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023