أكدت المذيعة المقربة من النظام لميس الحديدي، ضرورة احترام قانون التظاهر، مشيرة إلى أن الدولة تختار من يطبق عليهم القانون، فعندما تظاهر أمناء الشرطة لم يتم تطبيقه عليهم، ولكن يتم تطبيقه فقط على من يعترض على قرار للدولة، ما يسبب حرجًا للدولة أولًا أمام العالم.
واستنكرت لميس، خلال تقديمها برنامج “هنا العاصمة” المذاع على فضائية “سي بي سي”، أمس، سجن 51 متظاهرًا لمدة عامين بينهم صحفي وعدد من الشباب، و13 آخرين شاركوا في تجمعات احتجاجًا على التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وأضافت “الدولة تحاول استخدام الأدوات الأمنية والجنائية لفرض الصمت بالقانون، مرة بحظر النشر ومرة بحبس المتظاهرين”.
وأشارت إلى أن قضية المتظاهرين ضد تيران وصنافير تم الحكم فيها خلال 19 يومًا، في الوقت الذي يحاكم الإخوان منذ سنوات ولم يتم إصدار أي حكم ضدهم، مؤكدة أن القضية لم تكن خرق قانون التظاهر، لأن خرق قانون التظاهر غرامة فقط، ولكن تمت الإحالة بشغب وتعطيل طريق عام، وارتكاب عنف، كل هذا يؤدي إلى أكثر من سنتين سجنًا.
