تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للقاعة التي ألقى فيها عبدالفتاح السيسي خطابه الأخير بمحافظة أسيوط، والذي تحدث فيه عن توسيع العلاقات والتطبيع مع الكيان الصهيوني وما وصفه بالسلام الدافئ معهم، مطالبًا القيادة الإسرائيلية بترجمة هذا الخطاب وإذاعته على الشعب الإسرائيلي.
وقارن النشطاء بين صورة القاعة التي ألقى فيها السيسي خطابة، وعلم إسرائيل، حيث تتشابه ألوان القاعة مع علم دولة الاحتلال، كما تداول النشطاء صورًا لقاعات مشابهة في إسرائيل على شكل علم دولة الاحتلال تشبه قاعة السيسي التي ألقى فيها خطابه.
وقال النشطاء إن هذا التشابه في خطاب موجه من عبد الفتاح السيسي إلى الشعب الإسرائيلي لا يمكن أن يكون صدفة، وأن هذه القاعة رسالة من السيسي إلى الشعب الصهيوني.
ومن جانبه قال أحمد رامي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن ألوان القاعة التي ألقى فيها عبدالفتاح السيسي كلمة غازل فيها الصهاينة هي ذات لون علمهم.
وتساءل الناشط منذير الولي: “ألوان علم إسرائيل دي ولا أنا متهيألي”، ورد عليه الناشط محمد حسين: “كده مش فاضل غير نجمة داود والحلو يكمل”.
وتعجب الكاتب والصحفي “سليم عزوز” على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من اختيار لون الأرضية لاجتماع السيسي الأخير بأسيوط موافقا للون علم إسرائيل قائلا:
فكرة تحقيق صحفي: من الذي اختار هذا اللون لأرضية اجتماع السيسي في أسيوط والذي هو نفس لون علم الكيان الصهيوني.. جهة؟.. أم فرد!
بداية الخيط من القاعة التي عقد فيها الاجتماع وبسؤال القائمين على إدارتها.. الجهة التي تولت الفراشة.. هل المحافظة؟ أم أن السجاد جاء من القاهرة؟ وسيلة نقله أن جاء من هناك؟.. أم أن الأمر خاص بسرادق فراشة؟ وهو فيه سرادق فراشة في مصر كلها يستخدم هذا اللون بهذه الدرجة افترض حسن النية؟ واسأل كالعبيط: لمذا هذا اللون بالذات؟!
وتداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج السيسي_يحن_لأصله وذلك عقب الخطاب الذي ألقاه السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات للطاقة الكهربائية في محافظة أسيوط وتطرق فيه لضرورة تحقيق تسوية نهائية بين إسرائيل والفلسطينيين، تنتهي بموجبها العدواة العربية للدولة العبرية.
ومن تغريدات النشطاء على الهاشتاج:
– بعد خطاب السيسى اليوم عن إسرائيل إمتى هيترفع علم إسرائيل في التحرير ووسط البلد
– ليه قلبي حاسس إني هقوم في يوم الصبح ألاقي السيسي في إسرائيل بيقولنا إن ضحك علينا وكان عميل زي إيلي كوهين بتاع سوريا
– عشر سنوات مصر وإسرائيل محاصرون ٢ مليون فلسطيني لم يستشعر فيها “بن مليكة” برد العلاقات مع حماس وأهلنا في غزة!.
– الرجل أعلن اليوم خيانته صراحة!!– واحد يقولك سلام دافي وواحد يقولك إسرائيل قادرة على حماية العرب واضح أن القمة العربية الجايه هتبقى في الكنيست الإسرائيلي.
– تخيل جه اليوم اللي نشوف فيه خلفيه عسكريه ممتن وسعيد بأتفاقيه سلبت سيادة بلدة من على أراضيه وأراض أخرى محتلة!.
