شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

10 معلومات عن مروان البرغوثي المرشح بدعم بلجيكي لـ”جائزة نوبل”

10 معلومات عن مروان البرغوثي المرشح بدعم بلجيكي لـ”جائزة نوبل”
بيّن استطلاع أخير للرأي العام أجراه مركز البحوث السياسية والمسحية في الأراضي الفلسطينية، قبل عدة أشهر، أنه لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما عباس وهنية...

بيّن استطلاع أخير للرأي العام أجراه مركز البحوث السياسية والمسحية في الأراضي الفلسطينية، قبل عدة أشهر، أنه لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما عباس وهنية، فإن الأول يحصل على 53 %، والثاني على 41 %، أما لو كانت المنافسة بين البرغوثي وهنية، فيحصل الأول على 60 %، والثاني على 34 %، ولو كانت المنافسة بين عباس والبرغوثي وهنية، فإن البرغوثي يحصل على النسبة الأكبر 36 %، يتبعه عباس 30 %، ثم هنية 29 %.

استطلاعات الرأي العام، تعطيه أفضلية على منافسيه من الحركتين الوطنية والإسلامية، بمن فيهم محمود عباس، ورئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية، وحركة فتح، التي تشكل العمود الفقري لمنظمة التحرير والسلطة، لا تُجمع على قائد سواه، أما حركة “حماس” فتعتبره “شريكًا في الدم والقرار”، وتبدي مرونة أكبر للاتفاق معه، وكذلك اليسار والمستقلون.

ترشيحه لجائزة نوبل

دعت كتلة “فتح” البرلمانية في بيان صحفي صادر عنها في 14 أبريل 2015، في الذكرى الرابعة عشرة لاعتقال مروان البرغوثي إلى حملة تضامن ودعم شعبي لترشيح النائب البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام؛ لأن هذا الترشيح هو ترشيح لكل الشعب الفلسطيني وكافة الأسرى الفلسطينيين، وللقضية الوطنية العادلة، بحسب البيان.

واعتبرت ترشيح البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام من قِبل العديد من الشخصيات العالمية، ما هو إلا دليل واضح على أن تضحية البرغوثي هي رصيد إضافي في الضمير الإنساني العالمي، الذي بات يؤمن أكثر بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضافت الكتلة في بيانها أن “دخول البرغوثي عامه الخامس عشر في الاعتقال يشكل إمعانًا إسرائيليًا في الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا خطيرًا وفاضحًا لكل القرارات والمواثيق الدولية، كونه نائبًا منتخبًا من الشعب الفلسطيني، أمام عجز العالم وفشله في لجم إسرائيل وثنيها عن سياساتها العنصرية وجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”.

وتابعت: “بعد خمسة عشر عامًا من اعتقال النائب القائد البرغوثي فإنه ورفاقه الأسرى يزدادون صلابة وتحديًا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وأكثر إصرارًا على مواصلة النضال حتى تحقيق الحقوق الوطنية، ليترافق ذلك مع تصاعد واضح في المواقف الدولية الداعمة لحرية البرغوثي ورفاقه الأسرى”.

دعم البرلمان البلجيكي

رشح سبعة من أعضاء البرلمان البلجيكي، ينتمون إلى خمسة أحزاب مختلفة في البلاد، الفلسطيني مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام، وجاء هذا الموقف، من خلال رسالة بعث بها هؤلاء إلى لجنة انتقاء المرشحين التابعة لجائزة نوبل، حيث عبروا عن قناعتهم بـ”أهمية دور البرغوثي في حل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني”.

وأشار النواب في رسالتهم إلى أنهم “يرون البرغوثي، المعتقل من 14 عامًا في السجون الإسرائيلية”، بمثابة “مانديلا الفلسطيني”، معربين عن اعتقادهم أن “البرغوثي لعب ويستطيع أن يلعب دوراً هاماً في جهود السلام”، وفق الرسالة.

وتعتبر البرلمانية البلجيكية غوينائل غروفونيس “من المجموعة الاشتراكية”، أن البرغوثي “سجين رأي وليس عسكريًا، كان يدافع دائمًا، وقبل كل شيء، عن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال”، حسب كلامها، منوهة إلى “تصريحات البرغوثي العلنية والتي يؤكد فيها على رفضه لقتل المدنيين”.

وتندرج هذه الرسالة في إطار حملة دولية من أجل ترشيح البرغوثي لجائزة نوبل للسلام، و”بالإضافة على قضية البرغوثي، فالأمر يهدف إلى تسليط الضوء على حالة 7 آلاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، منهم 400 طفل، و600 آخرين بدون تهمة أو محاكمة”، حسب نص الرسالة.

أما الموقعون على الرسالة فهم، غوينائل غروفونيس وناديا اليوسفي وجان مارك ديليزيه “المجموعة الاشتراكية”، ديريك فان ديرمالن “الحزب الاشتراكي الفلاماني”، فانسان كويكنبورن (الليبراليون الفلامانيون، بيت دوبرين “التحالف الفلاماني الجديد”، وبينوا هيلينغز “الخضر”.

من هو ؟

(1) وُلد البرغوثي في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، في ٦ يونيو، ١٩٥٩، وانخرط في حركة “فتح” في سن الخامسة عشر.

(2) عند بلوغه الثامنة عشر عام 1976، ألقت القوات الإسرائيلية القبض عليه وزجته في السجن؛ حيث تعلم اللغة العبرية خلال مكوثه في السجن.

(3) عند إطلاق سراحه، ذهب البرغوثي إلى الضفة الغربية حيث ترأس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت وتخرج منها بعد أن درس التاريخ والعلوم السياسية، وحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.

(4) خلال الانتفاضة الأولى، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات، ثم عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو.

(5) في عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني.

(6) عمل محاضرًا في جامعة القدس في أبو ديس، وهو متزوج من السيدة والمحامية فدوى البرغوثي والتي تعمل منذ سنوات طويلة في المجال الاجتماعي وفي مجال المنظمات النسائية.

(7) تعرض البرغوثي إلى أكثر من محاولة اغتيال على أيدي القوات الإسرائيلية ونجا منها، وعند اختطافه في 15 أبريل 2004 وبرفقته أحد مساعديه المناضل أحمد البرغوثي “الفرنسي”، قال شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك “إنه يتأسف لإلقاء القبض على البرغوثي حيًا، وكان يفضل أن يكون رمادًا في جرة”.

(8) قال عنه الياكيم روبنشتاين المستشار القانوني لحكومة الاحتلال” “إنه مهندس إرهابي من الدرجة الأولى، وقد راجعت ملفاته طوال ثلاثين عامًا ووجدت أنه من النوع الذي لا يتراجع، ولذلك يتوجب أن يُحاكم بلا رحمة وأن يبقى في السجن حتى موته”.

(9) ترأس القائد المناضل مروان البرغوثي القائمة الموحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية، في التاسع من أبريل 2006.

(10) وقع البرغوثي نيابة عن حركة فتح “وثيقة الوفاق الوطني” الصادرة عن القادة الأسرى لمختلف الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد تبنت منظمة التحرير الفلسطينية هذه الوثيقة باعتبارها أساسًا لمؤتمر الوفاق الوطني، وقادت هذه الوثيقة إلى اتفاق مكة بين حركتي “فتح” و”حماس” وتشكيل أول حكومة وحدة وطنية في تاريخ السلطة الفلسطينية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023