أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، أن بلاده ستقدم جميع إمكانياتها المتاحة للسلطات المصرية، وستشارك في عملية البحث عن الطائرة المصرية التي تحطمت صباح اليوم.
وذكرت الأنباء، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اتصل بعد فقد طائرة الركاب المصرية إيرباص 320، بعبدالفتاح السيسي، واتفقا على التنسيق لكشف ملابسات اختفاء الطائرة القادمة من باريس.
وصرح رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أنه لا يمكن استبعاد أي فرضية بشأن اختفاء الطائرة المصرية في البحر المتوسط.
في غضون ذلك، قررت السلطات الفرنسية عقد اجتماع حكومي طارئ برئاسة هولاند وبمشاركة رئيس الوزراء مانويل فالس، وعدد من الوزراء من بينهم وزيرا الدفاع جون إيف لودريان، والداخلية برنار كازنوف لاستعراض آخر التطورات الخاصة باختفاء الطائرة المصرية، التي أقلعت من مطار شارل ديجول في باريس.
وأوضح الوزير أن فرنسا تعتزم إرسال قوارب وطائرات للمساعدة في البحث عن الطائرة المصرية، متابعًا: “يجب بذل الجهود للعثور على الطائرة، ولهذا نحن على اتصال بالسلطات المصرية، ونقوم بالتعبئة، ومستعدون لإرسال معداتنا العسكرية وطائرات وقوارب للبحث عن هذه الطائرة”.
وقال إيرولت إن السلطات الفرنسية ستعمل من أجل تقديم الدعم لعائلات ركاب الطائرة المفقودة، وذلك بعد تشكيل خليتي أزمة في وزارة الخارجية الفرنسية وفي مطارشارل ديغول الذي أقلعت منه الطائرة، وسيتم إبلاغهم بآخر المستجدات.
وفي مصر، من المقرر أن يعقد عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، اجتماعًا مع مجلس الأمن القومي لمتابعة أزمة اختفاء الطائرة.
وفي السياق نفسه، رجح مكتب التحقيقات الفرنسي، أن هجومًا قد يكون وراء حادث الطائرة المصرية، بحسب ما نقلت قناة europe 1، مشيرا إلى أن الطائرة كانت في وضع جيد.
وكانت طائرة مصر للطيران رقم MS804، قد فقدت الاتصال بأجهزة الرادار، في تمام الساعة 2:45 صباح اليوم بتوقيت القاهرة، على ارتفاع قدره 37.000 قدم، وذلك بعد دخولها المجال الجوي المصري بـ10 أميال. وعدد ركاب الطائرة 66 راكبًا بينهم 10 من أفراد طاقمها، وجاءت جنسياتهم على النحو التالي: 15 فرنسيًا، 40 مصريًا، 1 بريطاني، 1 بلجيكي، 2 عراقيين، 1 كويتي، 1 سعودي، 1 سوداني، 1 تشادي، 1 برتغالي، 1 جزائري، 1 كندي.