حتى الآن لم تعلن أي جهة رسمية أسباب سقوط الطائرة المصرية؛ حيث كثرت الأحاديث والسيناريوهات في وسائل الإعلام حول أسباب سقوط الطائرة.
وأكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أن كل سيناريوهات فقدان الطائرة المصرية مطروحة أمام غرفة الأزمات التي شكلها المجلس.
وأشار إسماعيل، إلى أن غرفة إدارة الأزمة تتابع كل التطورات، مؤكدًا أن المسؤولين بشركة مصر للطيران يتابعون بكل اهتمام كل ما أحاط بالطائرة منذ إقلاعها من مطار شارل ديجول.
وفيما يلي أبرز 4 سيناريوهات سقوط محتملة للطائرة المصرية..
1- خطأ بشري
معظم حوادث الطيران يكون العامل الرئيسي فيها هو الخطأ البشري؛ إذ يقع على عاتق الطيار الكثير من المهام الصعبة والدقيقة التي تتطلب الكثير من التركيز والتي تشمل التنقل من خلال الطقس الخطير، والاستجابة للأعطال الميكانيكية وتنفيذ انطلاقة آمنة وهبوط سليم، وتحدث بعض الحوادث عندما يسيء الطيار فهم المعدات، أو يخطئ في تقدير الأحوال الجوية أو يفشل في التعرف على الأخطاء الميكانيكية، وقد تتحطم الطائرة عندما يعجز الطيار عن السيطرة على الطائرة في بعض اللحظات الحرجة.
2- خطأ ميكانيكي
السبب الثاني الأكثر شيوعًا وراء تحطم أي طائرة هو الخطأ الميكانيكي، وهو ما يمثل نحو 22% من جميع حوادث الطيران؛ إذ يختلف الخطأ الميكانيكي عن خطأ الطيار، فعند فشل النظام أو إصابته بأي تلف يصبح الطيار تحت رحمة الطائرة، وتحدث بعض الأخطاء الميكانيكية بسبب عيب في تصميم الطائرة، فعلى سبيل المثال تحطمت طائرة في رحلة الخطوط الجوية التركية إلى فرنسا عام 1974 بسبب خلل في تصميم مزلاج الباب الخاص بالبضائع.
3- عوامل الطقس
تحدث نحو 12% من جميع حوادث تحطم الطائرات بسبب الظروف الجوية مثل العواصف والرياح الشديدة وحتى الضباب الذي يمكنه التسلل إلى الطيارين والمراقبين الجويين، كما تشكل الصواعق بشكل خاص خطورة كبيرة، فعندما يضرب البرق طائرة تتعطل في نواحٍ كثيرة، فدائمًا ما تتسبب حوادث البرق في انقطاع الكهرباء واشعال خزانات الوقود والأنابيب.
4- عمل إرهابي
من الممكن أنه كان هناك “انتحاري” داخل الطائرة، وذلك رغم وجود إجراءات أمنية غير مسبوقة في تاريخ فرنسا بعد حالة الطوارئ التي أعلنتها فرنسا بعد هجمات باريس الأخيرة، وهناك حديث آخر بأنه ربما يكون هناك “عمل ما حصل داخل الطائرة نفسها”، ما أدى لتحطمها.
انهيار محرك الطائرة عام 2013
وكشفت قناة “سكاي نيوز عربية”، مفاجأة تخص الطائرة المصرية المفقودة، والتي تحمل رقم MS804 من طراز إير باص A 320، والتي اختفت عقب إقلاعها من باريس وعلى متنها 56 راكبًا، و10 من طاقمها، أحد محركاتها يعاني خللًا فنيًا في العام 2013.
وأضافت أن الطائرة اضطرت للعودة إلى مدرج مطار القاهرة في 25 يونيو 2013، وهي على ارتفاع 24 ألف قدم، بعد ارتفاع درجة الحرارة في أحد محركاتها، وكانت في حينه متجهة إلى إسطنبول.
وأشارت القناة إلى أن عمليات الفحص للمحرك رقم 1 للطائرة أظهرت انهياره، وعلى إثر ذلك تم وقف المحرك عن التشغيل وإرساله ورشة المحركات للكشف عليه.
وكانت طائرة مصر للطيران رقم MS804، قد فقدت الاتصال بأجهزة الرادار، في تمام الساعة 2:45 صباح اليوم بتوقيت القاهرة، على ارتفاع قدره 37.000 قدم، وذلك بعد دخولها المجال الجوي المصري بـ10 أميال. وعدد ركاب الطائرة 66 راكبًا بينهم 10 من أفراد طاقمها، وجاءت جنسياتهم على النحو التالي: 15 فرنسيًا، 40 مصريًا، 1 بريطاني، 1 بلجيكي، 2 عراقيين، 1 كويتي، 1 سعودي، 1 سوداني، 1 تشادي، 1 برتغالي، 1 جزائري، 1 كندي.