تصدر هاشتاج “EgyptAir” و”الطائرة المصرية”، موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عقب اختفاء الطائرة المصرية، وتعاقبت ردود الفعل المحلية والعالمية، حول أسباب وملابسات اختفاء الطائرة.

وكانت طائرة مصر للطيران رقم MS804، قد فقدت الاتصال بأجهزة الرادار، في تمام الساعة 2:45 صباح اليوم بتوقيت القاهرة، على ارتفاع قدره 37.000 قدم، وذلك بعد دخولها المجال الجوي المصري بـ10 أميال. وعدد ركاب الطائرة 66 راكبًا بينهم 10 من أفراد طاقمها، وجاءت جنسياتهم على النحو التالي: 15 فرنسيًا، 40 مصريًا، 1 بريطاني، 1 بلجيكي، 2 عراقيين، 1 كويتي، 1 سعودي، 1 سوداني، 1 تشادي، 1 برتغالي، 1 جزائري، 1 كندي.

وأعن موقع “صدى التقنية” المتخصص في أخبار التقنية على حسابه على “تويتر”، أن مصر من أكثر الدول بحثًا على جوجل، وأكثر الأسئلة شيوعًا تخص الطائرة المصرية وأسباب اختفائها.

وتوالت رود أفعال السياسيين والمغردين؛ حيث كتب الناشط السياسي، حازم عبدالعظيم: “البقاء لله وتعازينا لأهالي المتوفين من الطائرة المصرية”.

وكتب باسم يوسف: “لا حول ولا قوة إلا بالله، يا رب الطف بالجميع”.

وقدم الشيخ مشاري العفاسي التعازي لضحايا الطائرة المصرية، قائلًا: “إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحم ركاب الطائرة المصرية”.

وقدم المذيع عثمان آي فرح تعازيه: “الله يرحم ركاب الطائرة المصرية”.

وكتب الناشط عبدالله الشريف: “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

ونشر الدكتور أيمن الصياد، تصريحات المسؤولين في أثينا عن تحكم الطائرة المصرية.

وتساءل رجل الأعمال، نجيب ساويرس، عبر تدوينة له على “تويتر”، قال فيها: “أرجو من الله أن يصبر أهالي الركاب، وهل سنراجع الآن إجراءات الأمن في مطار باريس كما حدث في شرم الشيخ؟”.

وكتبت الفنانة منة فضالي، على صفحتها على موقع “فيس بوك”: “صباح الخير يعني إيه طيارة تختفي؟ للدرجة دي أرواح الناس ملهاش لازمة، دي فوضى، فين المسؤولين يا ناس”.

وعلق مصطفى النجار، قائلًا: “في اللحظات الكارثية على الاعلام التخلي بمسؤولية أكبر، الترافيك لا يعني المهنية”.

وتصدر هاشتاج “EgyptAir” محل اهتمام النشطاء على مستوى العالم.