شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصادر لـ”رصد”: جدل حول استمرار إضراب طياري “مصر للطيران”

مصادر لـ”رصد”: جدل حول استمرار إضراب طياري “مصر للطيران”
انتشر جدل واسع داخل مصر للطيران مؤخرًا، عقب سقوط الطائرة المصرية؛ والمتعلق باستمرار إضراب الطيارين الأخير، وهو ثالث إضراب لطياري مصر للطيران خلال السنوات القليلة الماضية.

انتشر جدل واسع داخل مصر للطيران مؤخرًا، عقب سقوط الطائرة المصرية؛ والمتعلق باستمرار اضراب الطيارين الأخير، وهو ثالث إضراب لطياري مصر للطيران خلال السنوات القليلة الماضية.

وبحسب مصادر لـ”رصد” داخل شركة مصر للطيران، أنه يوجد تباطؤ من الجهات المسؤولة للإتفاق مع الطيارين؛ حيث إنه كان من المحتمل إنهاء الإضراب قريبًا والوقوف على حلول فورية؛ منها أنه تم الاتفاق مع الطيارين على زيادة الرواتب بشكل تدريجي خلال سنتين من الآن، مشيرًا إلى أن الإضراب عمل على توقف العديد من الرحلات والإضرار بجداول الرحلات، الأمر غير المستحب استمراره، خاصة بعد حادث سقوط الطائرة المصرية فجر اليوم.

وأشار إلى أن ما يثار حول العروض التي تم تقديمها للطيارين المصريين من شركات أخرى أدت إلى استمرار إضرابهم غير صحيح والطيارين المصريين لن يتخلوا عن شركتهم، ولكن توجد مشكلات لا بد من حلها.

وقالت وكالات إخبارية مؤخرًا، إنه تم عرض العديد من الرواتب المغرية من شركات طيران خليجية منها “الكويتية” و”السعودية” و”العمانية” و”الإماراتية”، إضافة إلى الطيران الإثيوبي، خاصة أن هناك عروضًا برواتب تجاوزت الـ100 ألف جنيه شهريًا.

في السياق نفسه، أكدت مصادر لبعض الوكالات الإخبارية أن إضراب الطيارين المصريين ما زال وأنه يوجد نحو 200 من الطيارين يتأهبون لترك شركة مصر للطيران خلال الفترة المقبلة؛ لعدم تنفيذ مطالبهم.

وأشارت المصادر إلى أن الطيارين مستمرون في إضرابهم الذي يجري بصورة قانونية؛ حيث يأخذ الطيارون إجازات مرضية أو يدّعون وجود أعطال فنية في طائراتهم حتى لا يقلعوا بها وفقًا لقوانين الطيران؛ وذلك لكي لا تتخذ الشركة أية إجراءات ضدهم.

ومن الجدير بالذكر، أنه للمرة الثانية خلال عام، تشهد مصر للطيران أزمة بين طياريها ومسؤولي الشركة، على خلفية مطالبات مالية متكررة من الطيارين؛ حيث شهدت شركة مصر للطيران خلال الأسبوع الماضي أحدث موجة من الأزمة مع إعلان طيارين الاعتصام بمقر عمليات الشركة للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية، وزياده رواتبهم بنسبة 30%.

وكانت أزمة مشابهة للطيران خلال عام ماضٍ؛ حيث تقدم 224 طيارًا باستقالات جماعية في مايو من العام الماضي، بعد مطالبتهم الشركة بزيادات ومستحقات مالية وبتغيير لائحة الطيارين، إلا أن الشركة لم تستجب لهم؛ حيث وصف وزير الطيران وقتها، مطالب الطيارين المستقيلين بأنها “لا تتوافق مع إمكانيات الشركة”، ثم انتهت الأزمة بسحب الطيارين لاستقالتهم تنفيذًا لتوجيه عبدالفتاح السيسي الذي طالبهم بمراعاة الظروف التي تمر بها البلاد.

وتكبدت شركة مصر للطيران بالأزمة الأخيرة خسائر  تتراوح بين 3 و5 ملايين جنيه.

وكانت طائرة مصر للطيران رقم MS804 قد فقدت الاتصال بأجهزة الرادار فى تمام الساعة 2:45 صباح اليوم بتوقيت القاهرة، على ارتفاع قدره 37.000 قدم، وذلك بعد دخولها المجال الجوى المصرى بـ10 أميال.

ويصل عدد ركاب الطائرة 66 راكبًا بينهم 10 من أفراد طاقمها، وجاءت جنسياتهم على النحو التالى: 15 فرنسيًا، 40 مصريًا، 1 بريطاني، 1 بلجيكي، 2 عراقيين، 1 كويتي، 1 سعودي، 1 سوداني، 1 تشادي، 1 برتغالي، 1 جزائري، 1 كندي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023