مضى السيناتور السابق عن ولاية يوتا، بوب بينيت، أيامه الأخيره في الاعتذار من المسلمين نيابة عن الحزب الجمهوري، على خلفية تصريحات دونالد ترامب ضد المسلمين.
تقول زوجة بينيت، الذي يرقد بمستشفى جورج تاون في العاصمة الأميركية واشنطن، إن بينيت سألها: “هل يوجد أي مسلم في المستشفى؟”.
وقال بينيت: “أرغب في أن أذهب لكل فرد مسلم، لأشكره على وجوده في مجتمعنا”، مضيفا: “أريد أيضا أن أعتذر للمسلمين نيابة عن الحزب الجمهوري، وذلك بسبب تصريحات دونالد ترامب ضد المسلمين”.
تقول زوجة بينيت إن “رهاب ترامب من الأجانب” كان حاضرا دائما في ذهنه، رغم أن المرض أتى على معظم جسده الذي يصارع الموت.
وتقول هذه المغردة الأميركية: “في شهوره الأخيرة، السيناتور بوب من فراش الموت يعتذر للمسلمين”.