طالب عدد من أهالي المعتقلين على خلفية أحداث قرية العشي التابعة لمركز الزينية بمحافظة الأقصر، المسؤولين وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن ذويهم الـ27 المحبوسين على خلفية اشتباكات مع قوات الأمن.
وطالب رجل مسن ويدعى أحمد مصطفى صالح، عبدالفتاح السيسي، بالإفراج عن أبنائه الذين تم إلقاء القبض عليهم، صباح السبت الماضي، في الاشتباكات التي نشبت بين الأهالي وقوات الأمن في قرية العشي.
وكان بدوي أحمد، أحد أبنائه قد تقدم أول أمس ببلاغ إلى النائب العام ضد تجاوزات الداخلية، حيث ذكر أنه تعرض للظلم والضرب، مما عرضه لكسر مضاعف بإحدى يديه مما جعله يحتاج إلى عملية جراحية.
وترجع أحداث الواقعة إلى فجر يوم الجمعة 13 من الشهر الجاري حيث اندلعت اشتباكات كبيرة في منتصف ليل الجمعة، وامتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بين قوات من الداخلية، وأهالي قرية العشي، شمال الأقصر.
وذلك على إثر قيام ضابط باحتجاز شابين كانا يستقلان دراجة بخارية، حتى تطور الوضع إلى اشتباكات مع الأهالي الذين تدخلوا لصغر سن الشابين البالغين من العمر 14 عامًا، بحسب رواية شهود عيان، مما أسفر عن احتجاز ضابطين وحرق سيارة شرطة وتكسير أخرى، والقبض على عدد كبير من أهالي القرية واقتيادهم إلى قسم شرطة طيبة.
واستعانت قوات الشرطة بتعزيزات أمنية وإطلاق الغاز المسيل للدموع لتهدئة الوضع، إلى جانب إلقاء القبض على 31 شخصا، تم الإفراج عن 4 منهم، واستمرار حبس الـ27 الآخرين 15 يوما على ذمة القضية.