شنت قوات الأمن حملة استمرت يومين، لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء بقرية الجزائر بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، مما أدى إلى استياء الأهالي من هذه الحملات.
وأعرب أهالي قرية الجزائر عن استيائهم الشديد من حملات الإزالة، حيث قال أحد أهالي القرية: “المباني التي يتم إزالتها موجودة داخل الحيز السكني والخرائط التي يعمل على أساسها المسئولون قديمة وغير محدثة، لكن لا أحد يسمع للغلابة والحكومة مبتجيش غير عليهم”.
وأضاف آخر: “المباني التي قامت الحملة بإزالتها بالبلدوزر من بينها منازل يقطنها أصحابها وليس لهم سكن آخر بجانب احتوائها على طيورهم والتي تعتبر مصدر رزق لهم”.
وأعرب أحد المواطنين عن استيائه الشديد، حيث يؤكد أن هناك مناطق بأكملها مخالفة كمنطقة أبراج دماريس ولم يتم تنفيذ أي قرارات إزالة هناك؛ لأنها ملك لأصحاب مناصب، على حسب قوله.
وصرح اللواء جمال مبارك، رئيس مدينة سمالوط، أن حالات التعديات التي تم تنفيذ قرارات الإزالة فيها بداية من 2011 حتى الآن هي 6 آلاف و442 حالة تعدٍّ بمساحة 293 فدانا والمتبقى 4 آلاف و748 حالة صادر لها قرارات إزالة، وأضاف رئيس مدينة سمالوط أن التعديات على أراضي أملاك الدولة بلغت 249 حالة تم إزالة 144 حالة منهم وباقٍ 75 حالة تعدٍّ.