بدأ العزاء الشعبي الذي تقيمه شركة مصر للطيران، لطاقم ضحايا الطائرة المنكوبة بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس بحضور عدد من الأهالي وبعض قيادات شركة مصر للطيران وقيادات أمنية.
وكانت شركة مصر للطيران قالت -في بيان الخميس الماضي- إن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة اختفت عن شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري.
وتقل الطائرة 56 راكبًا، من بينهم 3 أطفال، و7 من أفراد طاقم الطائرة، و3 من رجال الأمن، ومن بين الركاب 30 مصريًا، و15 فرنسيًا وبريطاني واحد.
كما أعلن الجيش المصري الجمعة الماضية، العثور على قطع حطام وأغراض شخصية لركاب طائرة إيرباص “إيه 320” التابعة لمصر للطيران، التي تحطمت، خلال قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة.
وتتواصل عمليات البحث عن حطام طائرة مصر للطيران وجثث الضحايا والصندوقين الأسودين، بينما قال عبد الفتاح السيسي إن تحديد أسباب الكارثة الجوية قد يستغرق وقتا طويلا.
في حين أفاد مصدر طبي بوصول سيارة إسعاف مساء أمس إلى مشرحة زينهم بالقاهرة، تحمل 15 حقيبة بها الأشلاء التي تم العثور عليها بضحايا الطائرة المنكوبة القادمة من باريس بموقع تحطم الطائرة بالبحر المتوسط.