اتفق حزبا “الليكود” الحاكم، و”إسرائيل بيتنا” اليميني، على ضمان تولي رئيس الأخير “افجدور ليبرمان” وزير الخارجية السابق، حقيبة الدفاع، خلفًا لموشيه يعالون الذي استقال في وقت سابق.
وحسب وكالة الأناضول، قالت الإذاعة “الإسرائيلية” العامة، صباح اليوم الأربعاء، إنه “تم في وقت متأخر من الليلة الماضية، التوصل إلى اتفاق حول انضمام حزب “إسرائيل بيتنا”، إلى الائتلاف الحكومي، يتولى بموجبه ليبرمان حقيبة الدفاع”.
وأضافت أن “توقيع الاتفاق، من المنتظر أن يتم، في الكنيست “البرلمان” قبل ظهر اليوم، ليطرح على النواب لمعاينته خلال أربع وعشرين ساعة”.
وأشارت الإذاعة أن “رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، ليبرمان، وعضوة الكنيست سوفا لاندفير، سيؤديان تصريح الولاء، الاثنين القادم، ليتولى ليبرمان حقيبة الدفاع في اليوم التالي، ولاندفير حقيبة وزارة استيعاب المهاجرين”.
وأوضحت أنه “تم التوصل الى التفاهمات بهذا الشأن خلال اجتماع عقد في مكتب رئاسة الوزراء، بالقدس وجمع نتنياهو، ووزير المالية موشيه كحلون، ورئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، ليبرمان”.
من جهته أكد الخبير في الشؤون “الإسرائيلية” أنس أبوعرقوب، أن الاتفاق على تعيين ليبرمان وزير للجيش “الاسرائيلي”، يشير الى أن الحكومة “الاسرائيلية”، تتجه نحو مواصلة التصعيد مع الفلسطينين برفع وتيرة الاستيطان.
وقال أبوعرقوب في تصريحات خاصة لـ”رصد”: “رفع وتيرة الاستيطان، يؤدي للقضاء على احتمال نجاح حل الدولتين، بالتوزاي مع تعميق العلاقات السرية العسكرية والاستخبارية مع الدولة العربية، التي نجح لبيرمان خلال ولايته شغله منصب وزير للخارجية في السابق بناء شبكة علاقات مشتعبة مع المسؤولين العرب في تلك الدول التي تخوض حربًا مع “تنظيم الدولة”الآن، وهي بأمس الحاجة للمعلومات الاستخبارية التي تقدمها “اسرائيل” لها”.
وأضاف : لبيرمان يتبنى تطبيق خطة تقوم على أن حل الصراع مع الفلسطينين يجب أن يكون مع الدول العربية المعتدلة وليس مع القيادة الفلسطينية”.
وكان موشيه يعالون، قد أعلن، الجمعة الماضية، أنه أبلغ نتنياهو، بقرار استقالته من منصبه، ومن عضوية الكنيست، مضيفا: “سأتنافس مستقبلاً على زعامة إسرائيل”.