كشف الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، أن هناك استنتاجات ومعلومات جديدة في حادث الطائرة المصرية المنكوبة، تشير بأصابع الاتهام نحو إسرائيل، بأنها متورطة في إسقاط الطائرة المصرية.
وكانت شبكة “رصد” أعطت أربع أدلة ترجح تورط اسرائيل في إسقاط الطائرة في تقرير لها يوم الأحد الماضي بتارخ 22 مايو، وهي (تزامن المناورات مع سقوط الطائرة، حذف الطيران الفيدرالي لخطة المناورات الاسرائيليةـ استخدام المناورات الإسرائيلية المجال الجوي اليوناني، انحراف الطائرة بشكل مفاجئ).
وقال “المسلماني”، خلال برنامجه “الطبعة الأولى” المذاع عبر “دريم2″، الأربعاء أن هناك استنتاجات ومعلومات جديدة في حادث الطائرة المصرية المنكوبة، تشير بأصابع الاتهام نحو إسرائيل في إسقاطها وهي:
1- أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء مناورات بحرية عسكرية مشتركة مع اليونان وأمريكا في البحر المتوسط، من شرق المتوسط حتى جنوب جزيرة كريت اليونانية وشمال دولة ليبيا، لافتًا إلى أن هذه المناورات بدأت يوم 18 مايو الجاري وتستمر حتى يوم 6 يونيو المقبل، أي أن المناورات بدأت قبل سقوط الطائرة المصرية.
2- أن المواعيد المحددة للمناورات هي أن تبدأ في الثالثة فجرا بتوقيت اليونان وحتى الحادية عشرة صباحا، كما أن الطائرة المصرية سقطت في الثالثة والنصف بتوقيت اليونان، أي بعد نصف ساعة من بدء المناورات الإسرائيلية، مشيرًا إلى وجود احتمالات قوية حول تورط إسرائيل في هذا الحادث، إلا أنها ليست دلائل مؤكدة.
3- أن إسرائيل كانت تستخدم المجال الجوي التركي في الماضي حتى وجود خلافات بينهما بسبب السفينة التركية مرمرة، ومن بعدها بدأت إسرائيل في استخدام المجال الجوي اليوناني في المناورات العسكرية التي تتم في البحر المتوسط، موضحًا أنه من المعمول به في المناورات العسكرية هو غلق المجال الجوي أمام الطيران المدني، وهو ما لم يحدث مع الطائرة المصرية التي عبرت البحر المتوسط وقت المناورات العسكرية، ما يضع احتمال إصابتها بصاروخ إسرائيلي أدى لسقوطها.
4- وزير الدفاع اليوناني الذي قال فيها، إن الطائرة المصرية دارت حول نفسها بنسبة 90 درجة ثم عادت في الاتجاه المعاكس بنسبة 360 درجة، وسقطت من ارتفاع 37 ألف متر إلى 10 آلاف متر فقط في بضعة ثوانٍ، ثم سقطت في المياه، مفسرًا هذه التصريحات بأن الطائرة ربما أصيبت بصاروخ أو كانت تجري مناورة لتفادي الإصابة بصاروخ، إلا أن المناورة لم تنجح كونها طائرة مدنية.
5- قرار استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي ميشيل يعلون، بعد حادث سقوط الطائرة المصرية بيوم واحد، الأمر الذي دفع محللين سياسيين للربط بينه وبين الحادث، بحيث رأى بعض المحللين أن “يعلون” استقال بسبب رفضه تورط إسرائيل في سقوط الطائرة المصرية وأنه لم يكن يريد ذلك، والبعض الأخر رأى أنه تمت إقالته بسبب فشله في إدارة المناورات العسكرية في البحر المتوسط، وأنها تسببت في إسقاط الطائرة المصرية وبناء عليه تمت إقالته.
وتابع: “كل هذه آراء محللين ولا نعرف سبب إقالة أو استقالة يعلون حتى الآن، لكن ما يثير الريبة هو تعيين “ليبرمان”، خليفة له في وزارة الدفاع، المعروف عداء العرب له بسبب عدوانيته، وكأن إسرائيل تريد إلهاءنا به عن إقالة “يعلون”.