كشفت منظمة “أطباء بلا حدود” عن وجود نحو 100 ألف مدني في سوريا عالقون بين الحدود التركية ومناطق الاشتباك بين الفصائل المعارضة و”تنظيم الدولة” الذي أحرز تقدمًا في ريف حلب الشمالي.
وذكرت وكالة “فرانس برس” اليوم الجمعة، أن المنظمة أبدت في بيان لها “قلقها الشديد” إزاء مصير العالقين.
وقال مدير العمليات في منظمة “أطباء بلا حدود” في الشرق الأوسط، بابلو ماركو، إن المنظمة “اضطرت إلى إجلاء معظم المرضى والطاقم الطبي من مستشفى السلامة” الذي تديره في شمال سوريا بعدما صارت المعارك على بعد “ثلاثة كيلومترات عنه”، وأضاف: “مع اقتراب الاقتتال لن يكون أمام الناس أي مكان للفرار”.
وأفاد نشطاء سوريين، أن هجومًا على المنظمات الإنسانية والناشطين المعارضين، أجبرهم على إخلاء مخيمين على الأقل في منطقة إعزاز، لقربهما من مناطق الاشتباك.