غيّر سيف الدين مصطفى، خاطف طائرة “مصر للطيران” في مطار “لارنكا” بقبرص، يوم 29 مارس الماضي، روايته عن الأسباب التي دفعته للقيام بهذه الواقعة.
وأكد محامي الخاطف، “روبرتو فراهيمي”، أنَّ قرار موكله باختطاف الطائرة لم يكن بدافع الحب لمطلقته المتواجدة في قبرص، كما أعلنت السلطات القبرصية في حينها.
ونقل “راديو فرنسا الدولي” عن المحامي، أنه خلال الجلسة التي أجريت الخميس 26 مايو أمام القضاء القبرصي، أكد خاطف الطائرة أن قراره جاء بدافع انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان مصر وليس لأسباب عاطفية، نافيًا القصة التي تداولتها وسائل الإعلام حينها بأن تصرفه حبا لزوجته السابقة.
وأضاف المحامي أن السلطات القبرصية والمصرية تعمدت وقت الحادث التعتيم على الدوافع الحقيقية لموكله، حيث قال: “زعموا أنه كان قصة حب، في الواقع لم يكن لموكلي أي نية لرؤية زوجته، أو بالأحرى مطلقته، كما أكد هو، لم يكن هناك أي رسالة حب!.
صحيح أنه سلمهم رسالة، لكنها تضمنت أسماء 63 سيدة معتقلة في مصر، ودعا إلى الإفراج عنهن، وكان هدفه أن يظهر للعالم أن مصر ليست دولة ديمقراطية، هذا ليس له أي علاقة بقصة حب!”.