لا تزال قضية أحداث الكرم، وواقعة التعدي على سيدة المنيا القبطية، تحمل الكثير من الوقائع والمفاجآت التي من شأنها تحويل مسار القضية، لا سيما بعد تصريحات محامي المتهمين.
قال مجدي رسلان، محامي المتهمين، إن هناك 4 وقائع تثبت أن القضية هدفها إثارة الفتنة؛ “أولًا: الواقعة حدثت في 20 مايو، فلماذا لم تبلغ أسرة المجني عليها عن واقعة تعريتها وقت كتابة المحضر، ولماذا لم يشهد زوجها دانيال عطية وشاهد الإثبات، عطية عياد فرج سليمان بذلك على الرغم من أنه شاهد إثبات لصحة الواقعة، بل لم يتطرق إليها على الرغم من وجوده في منزل المجني عليها وبرفقتها وقت حدوث المشكلة”.
“ثانيًا: الشاهد الثالث، عياد عطية عياد، أقر في تحقيقات النيابة بوجوده مع سيدة الكرم وقت الأحداث، إلا أنه لم يذكر أن ثمة اعتداء وقع عليها، وأيضًا الشاهد الرابع سامي كمال صلاح شحاتة أقر بوجوده مع المجني عليها، إلا أنه لم يذكر في شهادته أن اعتداء من أي نوع وقع عليها، وهو ذاته ما أكده الشاهد الخامس فضل سعد شرقاوي، كما لم يشر الشاهد السادس وجيه قاصد إسحق عزب إلى اعتداء من أي نوع ضد المجني عليها سعاد ثابت”.
وأضاف، ثالثًا: الشهود جميعهم أثبتوا وقائع الحرق والإتلاف وحمل السلاح، إلا أن أيًا منهم لم يتناول التعرية من قريب أو بعيد ، كما أن المجني عليها ظهرت على مسرح الأحداث متأخرة، وتحديدًا بعد 6 أيام من وقوعها، بينما لو يؤازرها شاهد واحد حتى زوجها أقرب الناس لها”.
وتابع “رسلان”: رابعًا “المتهم رفعت محمود عبدالرحيم، الذي ذكر أنه كان يحمل مسدسًا ثبت أنه متوفى منذ 27 يونيو 2005، وتم تقديم شهادة وفاته إلى النيابة، بينما المتهم الثالث “مسامح عوض” ثبت للنيابة العامة أنه يعاني من شلل كامل منذ عامين، والمتهم مجاهد صلاح هو ذاته من أبلغ النجدة من تليفونه الخاص عن المشاجرة، كما استضاف الأسرة المسيحية في منزله وأوصلها فجرًا إلى أبو قرقاص، وتبين أن المتهم إسحاق أحمد عبدالحافظ كان في عمله في الوحدة المحلية وبشهادة زملائه المسيحيين”.