أعاد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى تداول مقطع فيديو لنقيب الصحفيين يحيي قلاش، والذي وبخ خلاله اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية، الأمر الذى اعتبره النشطاء سببًا فى الانتقام من نقيب الصحفيين وحبسه.
وأظهر الفيديو “قلاش”، وهو يوجه بحديثه إلى مساعد وزير الداخلية، قائلاً: “وزارة الداخلية لا تحكم مصر، فى دولة اسمها الدولة المصرية، والدولة المصرية هتضيع بهذا التهريج، أنا بضيع وقتى في مداخلات مع ما يسمى اللواء أبو بكر، وما يسمى قيادات وزارة الداخلية، إيه ده مش معقول الكلام ده، النقابة محاصرة برة وفيه بلطجية بره بيمنعوا دخول الصحفيين، وبيتكلم على القانون، أي قانون يا سيادة اللواء، أنت بتكلم نقيب الصحفيين مش نقيب عندك فى وزارة الداخلية”.
وأضاف نقيب الصحفيين، فى مداخلة هاتفية ببرنامج “يوم بيوم” الذي يذاع على قناة النهار اليوم، “مش معقول أنا واللواء أبو بكر عاملين نلف ورا بعض فى البرامج هو عمال يقول أسطوانة مشروخة، وأنا عمال أرد عليه بنفس الكلام وهو كأنه ما بيسمعنيش، مش معقول أزمة زى كده تترك لمسئول الإعلام فى وزارة الداخلية، لا يمكن لأزمة بهذا الحجم هذه أزمة سياسية لابد أن يكون التدخل فيها سياسى، ولا يمكن لنقيب الصحفيين يضيع وقته طول اليوم علشان يرد على اللواء أبو بكر اللى بيقال ليه بيقوله“.
وتابع، “هذه أزمة مصر كلها والداخلية هى التى اصطنعت هذه الأزمة، أمتى هتتدخل الرئاسة، لو تركنا الأمر للأمن، سمعة مصر كلها فى الحضيض بسبب اقتحام الداخلية لمقر النقابة“.
وكان نقيب الصحفيين يحيي قلاش، وخالد البلشي، وكيل النقابة، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، قد رفضوا دفع الكفالة المقررة من نيابة وسط القاهرة بقرار إخلاء سبيلهم 10 آلاف جنيه، بعد انتهاء التحقيقات معهم لمدة 13 ساعة في واقعة القبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا.
وفي فجر أمس الاثنين، أمرت نيابة وسط القاهرة، بإخلاء سبيلهم، بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه لكل منهم، في القضية رقم 515 لسنة 2016، المتهمون فيها بنشر أخبار كاذبة حول اقتحام النقابة، وإيواء الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا المطلوبين للعدالة بمقر النقابة.
وإطلاق سراح نقيب الصحفيين، يحيي قلاش، وخالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، منذ قليل بعد دفع الكفالات التي قررتها النيابة 10 آلاف جنيه لكل منهم.