شبكة رصد الإخبارية

تفاصيل رسالة أصغر أسير فلسطيني إلى أمه في عيدد ميلادها.. تعرّف عليها

تفاصيل رسالة أصغر أسير فلسطيني إلى أمه في عيدد ميلادها.. تعرّف عليها
بعث أصغر أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، شادى فراح، 12 عامًا، رسالة إلى والدته فى عيد ميلادها، جاء فيها: "إلى أمي وعائلتي أريد أن أقول لك كل عام وأنتِ بخير، أريدك أن تبقي رافعة الرأس مثل النخيل

بعث أصغر أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، شادى فراح، 12 عامًا، رسالة إلى والدته فى عيد ميلادها، جاء فيها: “إلى أمي وعائلتي أريد أن أقول لك كل عام وأنتِ بخير، أريدك أن تبقي رافعة الرأس مثل النخيل، لا تحزني لأن هذا اختبار من عند الله”.

وأضاف شادي في الرسالة، التي نشرتها وكالات الأنباء، اليوم الثلاثاء: “إلى أمي وعائلتي أريد أن أقول لك كل عام وأنتِ بخير، ولكن هذه المرة وأنا بعيد عنكِ، أريدك أن تبقي رافعة الرأس مثل شجرة النخيل، لا يهزها ريح ولا حتى زلزال، يا أمي لا تحزني لأن هذا اختبار من عند الله”.

وكتب شادي إلى أمه قائلا: “أريد أن أقول لك أن تبقي رافعة الرأس مثل شجرة النخيل، لا يهزها ريح ولا حتى زلزال.. وأريدك يا أمي أن لا تحزني لأن هذا اختبار من عند الله”.

ويعاني شادي ظروفًا نفسية صعبة، ويظهر ذلك في رسالته “إلى ست الحبايب، إلى أم الحنان، إلى أغلى شيء في حياتي، لقد أتعبتك معي، من صغري وحتى كبري، إلى أم الصبر التي صبرت علي وأنا في سجني، أريد أن أقول لك أنا آسف، لأني لم أرح بالك، ولم أجعلكِ تنامين الليل”.

ولم تتمكن والدة الطفل الأسير شادى من زيارته فى السجن منذ 3 أشهر، بحجة أنها لا تحمل هوية مقدسية، وتكتفى سلطات سجون الاحتلال بالسماح لها فقط بإجراء مكالمتين مع طفلها، لا تتجاوز العشر دقائق كل أسبوع.

جدير بالذكر أن شادى معتقل، فى سجون الاحتلال، منذ 26 يناير الماضى، بتهمة نيته تنفيذ عملية طعن، بينما تقول عائلته إن الجيش الإسرائيلى خطفه عند عودته من مدرسته فى حى كفر عقب، شمالى القدس المحتلة، برفقة صديق له بتهمة “حيازة سكاكين”.

وفي معرض ردها على رسائل ابنها، قالت الأم في تصريحات لأحد المواقع الالكترونية: “يحمل همنا، وهمّ مصاريفنا، وفي رسالته قلق علينا، ويعتذر عن شيء أجبره الاحتلال عليه، هذا طفلي كالكبار أعيدوه إلي”.

وتضيف “أنا في أمان، لأن الله معي، والله مع الصابرين”، وتقول: “أنا أم كيف بدي أنام وأنا بفكر بابني، وشو بيصير معه، ممكن يتعرض للاعتداء الجسدي أو أي شيء”.

وناشدت الأم المؤسسات الدولية والحقوقية والقانونية للتدخل الفوري والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لإعادة ابنها لها، وإنقاذ طفولته من الأسر، وأن لا يصمتوا أمام محاولات الاحتلال التحايل على القانون وإبقاء ابنها في مركز الإصلاح مع المدمنين وتجار المخدرات حتى يبلغ السن القانوني لمحاكمته.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023