قال مصدر مسؤول في معبر رفح من الجانب المصري، إن المعبر سيواصل تشغيله، لمدة 4 أيام متواصلة، لعبور المسافرين بين الجانبين من أصحاب الحالات المقرر سفرها.
وأضاف المصدر، في تصريحات صحفية، أنه تم إلغاء الإجازات للموظفين والعاملين بالمعبر وتجهيز الصالات وحافلات النقل لتمكين أكبر عدد من المسافرين من المرور، ويتم العمل بتنسيق مع الجانب الفلسطيني لمرور من تمت الموافقة عليهم في وقت مسبق بعد فحص أسمائهم أمنيًا للتأكد أنه ليس من بينهم من يمثل خطورة على الأمن المصري، كما تم تجهيز سيارت إسعاف لنقل المرضى وتوفير فريق طبي لتقديم الخدمات الطبية العاجلة.
وأكد مصدر أمني، إنه تم إعداد خطة تأمين موسعة للمعبر خلال فترة تشغيله وتأمين طرق المسافرين من رفح حتى العريش، فضلًا عن نشر قوات تأمين حول محيط المعبر وتنظيم حركة المرور للسيارات الخاصة والأجرة التي تقل المسافرين والسماح بمرورها بعد أخذ التصريحات اللازمة لها، وشهدت مدينة العريش وصول أعداد من المسافرين الفلسطينيين من الجانب المصري إلى قطاع غزة والانتظار لحين سفرهم.
وشهد المعبر عودة جثمان فلسطيني توفي في أحد المستشفيات المصرية أثناء تلقيه العلاج وهو “مصطفى عبد ربه الطهراوي” 32 سنة.
وقال مصدر مسؤول في ميناء رفح البري، إن السلطات المصرية وافقت على فتح الميناء استثنائيًا لإدخال جثة المواطن الفلسطيني، وتم تسليم الجثة إلى الجانب الفلسطيني لتسليمها إلى أسرة المتوفى في قطاع غزة لدفنها في مقابر الأسرة هناك.