أكد د. ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية أن لديه استعداد للمثول أمام المحكمة للشهادة فى قضية اقتحام قسم شرطة حلوان إذا استدعته المحكمة بناء على طلب أحد المتهمين الذى قال أنه كان يشغل منصب أمين حزب النور بمحافظته أثناء الأحداث ولم يدعو للتظاهر التزاما بموقف الحزب.
وقال برهامى فى تصريحات صحفية : “إذا استدعتنى المحكمة للشهادة فأننى سأذهب وأؤكد أن هذا الرجل لم يعرف عنه إطلاقاً الدعوة للتظاهر أو للتخريب، وكان ملتزم بموقف الحزب والدعوة أثناء 30 يونيو وما تلاها من أحداث، ولا علاقة له باعتصام رابعة وما سبقه أو أعقبه من أحداث”.
وأشار برهامى إلى أن هناك عدد من أبناء حزب النور والدعوة السلفية فى السجون بقضايا لها علاقة بالإخوان رغم أنهم لم يشاركوا فى هذه الأحداث، متابعا: “تواصلنا مع جهات فى الدولة لبحث هذا الملف لكن لم يحدث تغيير”.
وكان عماد ربيع المتهم رقم 13 فى القضية المعروفة اعلاميا باقتحام قسم شرطة حلوان طلب من المحكمة استدعاء الدكتور جلال مرة أمين حزب النور، والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، لسماع أقوالهما كشهود نفى، حيث كان متواصلاً معهم بالتزامن مع “الانقلاب على مرسى” للتأكيد على عدم اشتراك عناصر حزب النور فى الأحداث.