أهدت وزارة الداخلية بالتنسيق مع مديريات أمن “السويس، المنوفية، المنيا، أسيوط”، عددًا من المواطنين الأشد احتياجًا، منتجات وسلع أساسية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، اليوم الخميس، :”إن ذلك يأتي في إطار استراتيجية وزارة الداخلية التي تهدف بأحد محاورها، تدعيم أواصر العلاقة بين جهاز الشرطة والشعب، وتفعيل أطر التواصل الإيجابي معه”.
وأشار بيان الداخلية إلى أن المواطنين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة من جانب وزارة الداخلية في تحقيق الأمن والاستقرار والتواصل معهم، وأضاف البيان: “هذا وتوالي أجهزة وزارة الداخلية جهودها في تقديم الدعم والرعاية لمختلف فئات الشعب والتيسير عليهم ومشاركتهم الإحتفال بالمناسبات”.
وكانت المخابرات العامة، قد قامت خلال الأيام الماضية بتوزيع آلاف الكراتين الرمضانية على الفقراء في المناطق الأكثر احتياجًا، كما أعلن الجيش عن توفير 131 مائدة رمضانية.
وبحسب خبراء، تأتي تحركات المخابرات العامة وبعض الأجهزة الأمنية، التي توسّع دورها بصورة كبيرة في تفاصيل حياة الشعب المصري، وسط ارتفاعات كبيرة في أسعار السلع الأساسية، وتفاقم المعاناة الاقتصادية لعموم الشعب المصري، ودخول نحو 80% من الشعب المصري في دائرة الفقر، وفق تقديرات حقوقية.
فيما تم تغييب آلاف الجمعيات الخيرية عن أداء دورها الخدمي، الذي كان يقوم بتقديم العون في المناسبات وخلال الأزمات التي يواجهها المصريون، بعد إغلاق نحو 2000 جمعية أهلية، ودور رعاية، بتهم علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين.
وسمح النظام السياسي القائم بتوسيع الأنشطة الاقتصادية للأجهزة الأمنية، بتقديم الأراضي لها بالمجان وإعفائها من الرسوم والضرائب، وافتتحت وزارة الداخلية مجمعات استهلاكية ومشروعات اقتصادية، وصلت قيمتها إلى نحو 60% من الاستثمارات في مصر.