نظم عدد من أهالي معتقلي أحداث الأزبكية (6 أكتوبر لعام 2013) وقفة احتجاجية مساء أمس على سلالم نقابة الصحفيين؛ للمطالبة بعفو رئاسي بعد بعد رفض النقض على الحكم، وتأكيده لـ 15 عامًا، إذ يعتبر الحصول على عفو رئاسي هو آخر أمل لهم.
وأكد الأهالي المشاركون بالوقفة أن ذويهم لم يكونوا مشاركين بتظاهرات السادس من أكتوبر لعام 2013، وكانوا يمرون هناك بالصدفة فتعرضوا للاعتقال العشوائي علي أيدي البلطجية الذين سلموهم إلي قوات الأمن، التي لفقت لهم – علي حد تعبيرهم – تهم التجمهر وتخريب المنشآت العامة والعديد من التهم الملفقة التي حكم عليهم على إثرها بخمسة عشر عامًا سجنًا.
وأكد الأهالي أن ذويهم يتعرضون لأشد أنواع التنكيل داخل محبسهم في سجن وادي النطرون، بسبب التضييق في الزيارات التي لا تستمر لأكثر من 10 دقائق، ولا يسمح لهم بدخول الأدوية أو الطعام والملابس.
ووجه الأهالي رسالة إلي السيسي لمطالبته بإصدار عفو رئاسي عن ذويهم، وتنفيذ وعوده التي طالما نادى بها وهي أن هدفه تمكين الشباب وأن هذا العام هو عام الشباب، فكيف يكون هذا عام الشباب والمعتقلات ممتلئة بالآلاف منهم؟