شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بحجة عدم وجود تصريح.. اغلاق مسجد للسنة في مدينة خراسان الإيرانية

بحجة عدم وجود تصريح.. اغلاق مسجد للسنة في مدينة خراسان الإيرانية
أفادت مصادر حقوقية إيرانية، أن السلطات الإيرانية قامت بإغلاق مسجد للسنة بمدينة أسدية في محافظة خراسان الجنوبية، كما أوقفت السلطات أي تصاريح رسمية لبناء المساجد في المنطقة.

أغلقت السلطات الإيرانية  مسجد للسنة بمدينة أسدية في محافظة خراسان الجنوبية، كما أوقفت السلطات أي تصاريح رسمية لبناء المساجد في المنطقة.

وقال مرصد “هرانا” لحقوق الإنسان في إيران، إن “أهل السنة هناك يشكلون نسبة كبيرة جدًا من سكان المحافظة الجنوبية لكنهم يواجهون مضايقات كبيرة في ممارسة شعائرهم الدينية”.

ولفت المرصد إلى أن ظاهرة المصليات في البيوت أصبحت ظاهرة في المدن التي يعيش فيها السنة في إيران، رغم أن السلطات تعتبر المصليات في البيوت مخالفة للقوانين ويتم إغلاقها إذا ما اكتشفت.

وردا على إغلاق المسجد، أقام المصلون صلاتي المغرب والعشاء جماعة في الشارع احتجاجا، ورغم أن أهالي مدنية أسدية من الغالبية السنية، فإن سكان المدينة قالوا إن طلبات السماح ببناء مساجد في المدنية تقابل بالرفض من السلطات الرسمية.

ونقل الموقع عن أحد سكان مدينة أسدية أن المسجد أغلق بحكم قضائي صادر عن محكمة إيرانية، بحجة عدم وجود تصريح رسمي لبناء المسجد.

ومنعت السلطات الإيرانية العام الماضي أهل السنة من إقامة صلاة العيد في طهران، وطالبتهم بأن يقيموا صلاة عيد الفطر في الحسينيات الكبيرة كحسينية صادقية الشهيرة”.

وتمنع السلطات الإيرانية بناء مساجد خاصة بالسنة، بحجة أن المملكة العربية السعودية تمنع بناء الحسينيات في مكة والمدينة، وكان بعض المراجع صرحوا بأنه “في حال سمحت السعودية لإيران ببناء الحسينيات هناك فسوف نسمح لأهل السنة ببناء مساجد خاصة لهم في طهران”.

وفي 13 يونيو 2016، ناشد إمام أهل السنة فى إيران مولوى عبد الحميد إسماعيل زهى المسئولين الإيرانيين بالتدخل للتصدى لـ “أفراد” لم يحدد هويتهم يمنعون أهل السنة من الصلاة فى بعض المساجد بالعاصمة طهران فى شهر رمضان.

وطالب إمام أهل السنة فى إيران على موقع إلكترونى، المرشد الأعلى على خامنئى ومسئولى النظام بالتصدى لمتطرفين يسلبون الحرية التى منحها القانون، قائلًا: “نحن نريد حقوقنا وحريتنا التى كفلها لنا الدستور”، وأعرب زهى عن دهشته لمنع أهل السنة من الصلاة فى طهران، قائلًا إن “صلاة أهل السنة ومناجات الله لا تعود بالضرر على أحد”.

وأكد على أنه لا توجد حساسية تجاه الصلاة فى أى مكان بالعالم، ولو وجدت حساسية فى أى بلد إسلامى بشأن صلاة السنة أو الشيعة لا نسكت عن ذلك، ونسألهم لما الحساسية تجاه إقامة صلاة الأخوة الشيعة، لكن للأسف فى الجمهورية الإسلامية التى نفتخر بترابها يظهرون حساسيتهم تجاه إقامة صلاة السنة وبتدخل من الشرطة الأمنية التى تمنع إقامة الصلاة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023