شهدت محافظة الإسكندرية مقتل سادس شاذ خلال شهر، إذ تلقى مدير مباحث الإسكندرية إخطارًا من قسم شرطة ثان المنتزه، بالعثور على جثة شخص عاري الصدر، ومسجى على ظهره، داخل إحدى غرف شقته بمنطقة العصافرة، وبمناظرته تبينت إصابته بجرح بالرأس، ووجود بعثرة بمحتويات الشقة.
سفاح يصطاد الشواذ
وبهذه الجريمة، تسجل مدينة الإسكندرية 6 جرائم قتل “مثليين” خلال شهر واحد، حيث سبق أن تم ضبط “رجب”، الذى اعترف بقتله 5 “مثليين” داخل منازلهم، بعد أن تعرف عليهم فى منطقة “محطة مصر” بالإسكندرية.
وتم وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية، أسفرت عن تحديد هوية مرتكب الحادث، المدعو “محمد.ع”، 33 سنة، عاطل ومقيم بمحافظة البحيرة.
وضبطت قوات الأمن المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، موضحًا أنه تقابل مع المجنى عليه صباح يوم الحادث، حيث أوهمه بقدرته على توفير فرصة عمل له، واصطحابه إلى مسكنه، وقام بخلع ملابسه وطلب منه ممارسة الفجور معه، إلا أنه رفض، وقام بالتعدى عليه بالضرب باستخدام طفاية زجاجية، أودت بحياته.
تفاصيل الواقعة يرويها المتهم من البداية قائلاً: “أنا اتعلمت الشذوذ الجنسى فى السجن، لما اتقبض عليا فى قضية سرقة، وخرجت من السجن، ملقتش غير حديقة محطة مصر أبات فيها، واتفاجئت إن كل الشواذ بيختاروا رجالتهم من هناك، وكلهم عواجيز بينهم وبين القبر شبر يا بيه وعايزينى أنام معاهم”.
ويضيف المتهم: “أول واحد قتلته كان ساكن فى الزوايدة، وعنده نحو 60 سنة، أخذنى من حديقة محطة مصر وقال هيدفعلى 500 جنيه فى الليلة، صحته ما استحملتنيش ولقتنى بخنقه بفوطة كانت جنبى، فمات منى بس أنا (اتبسطت) ولميت الفلوس اللي كانت فى الشقة والموبايلات وجريت، واستنيت البوليس يقبض عليا لكنه مجاش، ولما حاولت أعرف أخباره عرفت أنهم دفنوه من غير ما يبلغوا حد عشان الفضيحة”.
3 شواذ في مارس
وفي مارس الماضي، ألقى ضباط قسم مكافحة جرائم الآداب العامة بالإسكندرية القبض على 3 شواذ جنسيًا، لقيامهم بممارسة الفجور مع الغير من الرجال راغبي المتعة الجنسية الشاذة مقابل أجر مادي بمنطقة كليوباترا، ويتم اصطياد زبائنهم من الرجال عن طريق الهاتف المحمول ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت “الواتس آب”.