تشهد العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة مؤتمر "أصدقاء سوريا" بمشاركة ممثلي أكثر من 80 دولة وعدد من المنظمات غير الحكومية وممثلين عن المعارضة السورية.
ويأتي هذا في الوقت الذي ألمح فيه مسئولون أمريكيون إلى اعتزام واشنطن الدعوة إلى تشديد العقوبات الدولية على الرئيس السوري بشار الأسد والمقربين منه خلال المؤتمر.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسئول أمريكي رفيع المستوى قوله: "إن الوقت حان لإصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يزيد الضغط على الاسد ويكون له نتائج ملموسة مثل فرض عقوبات اقتصادية".
وأضاف المسئول الذي صاحب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في رحلتها إلى باريس "نحن وغالبية الدول الممثلة في باريس نعتقد أن القرار بهذا الشأن يجب ان يندرج تحت الفصل السابع مع فرض عقوبات اقتصادية على الأسد".
في غضون ذلك، قال دبلوماسيون غربيون: إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيوصي بتمديد مهمة البعثة الدولية في سوريا ولكن مع تقليص عدد المراقبين الدوليين هناك.
وأوضح الدبلوماسيون أن هذه الفكرة تأتي في إطار الجهود للتركيز على الجهود الدبلوماسية لتأمين حل سياسي للأزمة بدلا من مراقبة اتفاق وقف اطلاق النار " الذي لم ينفذ".
وسيشارك أيضا في الاجتماع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، فيما ذكرت اليوم الجمعة صحيفة الاندبندنت البريطانية على لسان وزير التنمية الدولية البريطاني عن منح 14 مليون دولار لـ1,5 مليون سوري محاصر داخل سورية.