شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

لماذا طعن السيسي على حكم تيران وصنافير؟

لماذا طعن السيسي على حكم تيران وصنافير؟
تطبيقا للنظرية "السيساوية" الخاصة بأن "لا أريد لأحد أن يتكلم فى هذا الموضوع مرة أخرى" و" لا تستمعوا لأحد غيرى"

لماذا طعن السيسي على حكم تيران وصنافير؟

 

1) لتنفيذ صفقاته وتفاهماته مع السعودية؛ الراعي المالي الأول له ولنظامه.

2) لتمرير عملية التطبيع السعودي الإسرائيلي من بوابة تيران وصنافير وفقًا لملاحق كامب ديفيد الأمنية، في إطار الترتيبات الإقليمية الجديدة تحت الرعاية الأمريكية.

3) لإرسال رسائل متعددة الى السعودية و(إسرائيل) وأمريكا وكل الأطراف الإقليمية والدولية، بأنه لا يزال له السيطرة الكاملة والوحيدة على كل ما يدور في مصر، وأنه قادر على عقد أي نوع من الصفقات والاتفاقيات وتمرير أي نوع من التوجهات والسياسات والتحالفات.

4) لإجهاض أي محاولات لاستقلال القضاء وأحكامه عن إرادة وهيمنة وتعليمات السلطة التنفيذية.

5) ولعدم السماح بحدوث سابقة قضائية بإبطال أي اتفاقيات توقعها الدولة مع أي دول أو شركات أو أطراف خارجية، في ظل نظام غارق في التبعية للخارج منذ عام 1974، استمد شرعيته الدولية على امتداد 40 عامًا من توقيع عشرات المعاهدات والاتفاقيات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، التي عصفت باستقلال البلاد واستباحت الإرادة الوطنية، من أول كامب ديفيد والمعونة الأمريكية، والتسهيلات العسكرية للأمريكان في قناة السويس والتعاون معهم في مكافحة الإرهاب/المقاومة بعد غزو العراق، واتفاقية فيلادلفيا مع إسرائيل لمراقبة غزة، إلى الخضوع لتعليمات صندوق النقد والبنك الدوليين، واتفاقيات الكويز والغاز مع إسرائيل، وضرب الصناعة الوطنية بفتح الأسواق للاستثمارات والمنتجات الأجنبية، وتحصين صفقات بيع القطاع العام ضد الطعن القضائي… إلخ.

6) للانتصار على كل معارضيه وخصومه، والتأكيد على أن لا أحد يمكنه أن يتحداه أو يتحدى قرارات وسياسات “الدولة” وأن الخضوع والاستسلام لها هو الخيار الوحيد.

7) لخوفه من أن يتحول أي انتصار نهائي حاسم للقوى الوطنية المعارضة في قضية تيران وصنافير، إلى مصدر تعبئة وإلهام لتحدي السلطة الحاكمة في القضايا الأخرى.

8) للحفاظ على ما تبقى من صورته ومصداقيته هو ومؤسسات الدولة أمام الرأى العام، والادعاء بأنهم كانوا على حق وأنهم لم يفرطوا في أرض مصرية.

9) لاستخفافه والنظام الحاكم والدولة العميقة، بالرأي العام والقوى السياسية والمجتمع المدني وفقًا لعقيدتهم المقدسة حول “الأسياد والعبيد”، التي تحظر أن يكون لسواهم أى حق في إبداء رأى أو اعتراض أو تعقيب على قرارات السادة الحكام.

10) وأيضا تطبيقا للنظرية “السيساوية” الخاصة بأن “لا أريد لأحد أن يتكلم في هذا الموضوع مرة أخرى” و”لا تستمعوا لأحد غيرى” .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023