اعتبر السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية السابق، الطعن المقدّم من الحكومة على حكم بطلان اتفاقية تيران وصنافير بأنه فضيحة بكل المقاييس، كما وصف الأوراق التي قدمها محامي الحكومة للقضاء بأنها أوراق لحمة وليست وثائق.
وقال مرزوق في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، محامي الحكومة قدّم ورق لحمة، ولم يسلّم وثائق للقضاء، موضحًا أنه لا يمكن لدبلومسي محترم أن يضع مثل هذه الأوراق على أنها وثائق تثبت ملكية دولة لأرض.
وأضاف مرزوق، أن الطعن المقدّم من الحكومة يعد فضيحة بكل المقاييس، خاصة أنهم لم يتقدموا بها منذ اللحظة الأولى، وتعالت الحكومة على القضاء والشعب، ولأول مرة في تاريخ البشرية تطعن حكومة على حكم صادر لها بملكية أرض، وتضاف لعجائب الدنيا السبع.
وتابع: “الوثائق مصرية سُلمت للجانب السعودي منذ البداية، ولا تقدم أي إثبات.. فبعضها جرائم ارتكبت من بعض مسؤولي الحكومة المصرية، كما أن هناك وثائق سري للغاية سلمت للجانب السعودي، ولا بد أن يحقق في الواقعة النائب العام ليعرف كيف أمكن إخراج هذه الوثائق للجانب السعودي”.