نشر الدكتور عبد الله الأشعل المرشح الرئاسي السابق محادثة بينه وبين وزير الخارجية سامحي شكري على “الواتس آب” والتي ظهر فيها مشاداة خرجت عن المضمون وتلميح وزير الخارجية للأشعل بأنه تنازل عن الترشح لرئاسة الجمهورية للدكتور محمد مرسي.
وقال الأشعل في منشور له عبر “الفيس بوك”:”وجهت رسالة علي صفحتي إلي السيسي بشان الجزر المصرية وكلي أمل في أن دراستي عن هذه القضية الشائكة يمكن ان تساعد علي تاكيد مصرية الجزر لعل السيسى الذي يؤكد انه لايفرط في تراب مصر قد بني قراره علي مشورة خاطئة من اجهزة لم اعرف عنها يوما ان وثائقها تتردد في ان الجزر مصرية”.
وأضاف :”كنت اتوقع ان يبادر وزير الخارجية الاستاذ سامح شكري بالاتصال ونحن زملاء منذ التحاقه بالوزارة عام١٩٧٥ وكان والده زميلا اكبر لنا من قبله لكي يناقش معي هذه الدراسة او يطلبها ولكني فوجئت بسيادته يدخل في مهاترات شخصية مع مكتبي علي الواتس اب ولما كان ذلك دليلا علي الافلاس ان تترك الرسالة وتنهش بغير حق ولاكتاب مبين في الراسل فقد ارسلت له رسالة بنفسي فلم يطق الحوار فمنع دخولي علي صفحته”.
وتابع:”لما كانت القضيه اكبر مني ومنه من حيث انني اعتز بانتمائي للوزارة واتجنب تقييم ادائها من هذه الزاوية كما ان الجزر مصرية فقد اتصلت علي هاتفه لتوضيح ذلك الا انه اغلق تليفونه فتركت له رسالة شفوية عوضا عن ذلك”
واختتم:”يجب أن يكون الوزير لبقا والا يتورط مع مقاتل مثلي استقال من الوزارة لاسباب اوردها في رسالة منشورة وما كان لمثله ان يتهمني بانني ابحث عن دور وهو يجب ان يعلم ان دوري الوحيد هو خدمة هذا الوطن من اي موقع مادمت حيا، ومادام الوزير قد بصق واغلق الباب علي الحوار فانا اتمني ان يدخل معي في مناظرة علنية حول هذه القضية او غيرها فقد صار الرجل عبئا علي الرئيس واداة متعثرة في ادارة دبلوماسية الازمة وان عدتم عدنا وارجو ان يراجع تاريخي قبل المغامرة باي مواجهة فلا يمنعني سوي صورة مصر وحقوقها وحقوق اجيالها وصورة والوزارة التي ادين لها بكل خير نالني”.