قال الدكتور أحمد نصار، المحلل السياسي: “إن قبول مرسي بمطلب الانتخابات المبكرة يؤكد أن الرئيس مرسي والإخوان لم يكونوا حريصين على الكرسي كما يزعم البعض، وإلا لقبلوا بعرض السيسي المشاركة في الحكومة، أو خروج الرئيس مرسي مكرما بمخصصات رئيس للجمهورية، بل كانوا حريصين في المقام الأول على ألا ينقلب العسكر على الثورة باسم الشعب”.
وأضاف :”كلام الدكتور محسوب يتوافق مع كلام البرادعي وممدوح حمزة من قبل، وهو دليل براءة للرئيس مرسي والإخوان وشهادة لهم أن قراءتهم السياسية كانت الأصح، وتشخيصهم للأمور كان الأفضل وضحياتهم في هذا الظرف الدقيق هي الأهم لتضييق هامش المناورة على الجنرال وإظهار الأمور على حقيقتها كانقلاب عسكري صريح مفضوح وليس كثورة شعبية كما أرادوا تصوير الأمر”.
قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية الأسبق: يوم 2 يوليو في لقاء جمع بعض ممثلي الأحزاب ، عرض الدكتور الكتاتني ماعرضه عليهم الجنرال – السيسي-:”تنحي الرئيس وعودته لبيته معززا مكرما بمخصصات رئيس جمهورية ، المشاركة في حكومة بعدد من الوزراء ، عدم المساس بالجماعة أو بحزبها”.
“