شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

القرضاوي يرد على بن زايد: نعوذ بالله من الشياطين إذا ما انحلت أصفادها

القرضاوي يرد على بن زايد: نعوذ بالله من الشياطين إذا ما انحلت أصفادها
رد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على تغريدة لوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، بعد أن اتهم الأخير الشيخ القرضاوي بالتحريض على ما يطلق عليه "العمليات الانتحارية".

رد  الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على تغريدة لوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، بعد أن اتهم الأخير الشيخ القرضاوي بالتحريض على ما يطلق عليه “العمليات الانتحارية”.

وقال القرضاوي في تغريدة له على موقع تويتر: “ردًا على عبد الله بن زايد بأني أشجع العمليات الانتحارية، خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت أصفادها”.

وكان وزير الخارجية الإماراتي كتب على صفحته الرسمية على تويتر: “هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز رحمه الله للعمليات الانتحارية، هل تذكرون مفتي الإخوان القرضاوي عندما حرض عليها”؟.

وفي تحريض شبه مباشر للسعودية على الشيخ القرضاوي، الذي كان في ضيافة العاهل السعودي في العمرة قبل أيام، قال بن زايد: “علينا أن نحاسب من حرض واسترخص دماء البشر وأجاز العمليات الانتحارية”.

وبالعودة إلى كتاب موسوعة “فقه الجهاد” للشيخ القرضاوي، قالت “عربي21” إن الشيخ وضع تنبيهين في نهاية حديثه عن العمليات الانتحارية، حيث أشار في التنبيه الأول إلى أنه أجاز “هذه العمليات للإخوة في فلسطين، لظروفهم الخاصَّة في الدفاع عن أنفسهم وأهليهم وأولادهم وحُرماتهم، وهي التي اضْطرَّتهم إلى اللجوء إلى هذه العمليات؛ إذ لم يجدوا بديلا عنها، ولم نُجِز استخدام هذه العمليات في غير فلسطين، لانتفاء الضرورة الموجبة أو المبيحة. وقياس البلاد الأخرى على فلسطين، كالذين يستخدمون هذه العمليات ضدَّ المسلمين بعضهم بعضا، كما في الجزائر ومصر واليمن والسعودية والعراق وباكستان وغيرها، هو قياس في غير موضعه، وهو قياس مع الفارق، فهو باطل شرعا، ومثل هؤلاء: الذين اتَّخذوها ضدَّ أمريكا في عُقر دارها، مثل أحداث 11 سبتمبر 2001م، فلا تدخل في هذا الاستثناء.

أما التنبيه الثاني الذي أشار إليه القرضاوي في كتابه، فهو أنَّ “الإخوة في فلسطين قد أغناهم الله عن هذه العمليات، بما مكَّنهم من الحصول على صواريخ تضرب في عُمق إسرائيل ذاتها، وإن لم تبلغ مبلغ الصواريخ الإسرائيلية، ولكنها أصبحت تؤذيهم وتقلقهم وتزعجهم، فلم يعد إذن المعوّل على العمليات الاستشهادية، كما كان الأمر من قبل، فلكلِّ حالة حكمها، ولكلِّ مقام مقال. والفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال”، حسب النص في الصفحة 1198 من الكتاب.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023