أشاد المرشح الجمهوري للسباق الرئاسي الأميركي دونالد ترامب، مجددًا، بالرئيس العراقي الراحل صدام حسن لأنه قتل “إرهابيين”.
وقال ترامب، الذي سبق أن أدلى بتصريحات مؤيدة لقادة حكموا بقبضة من حديد في الشرق الأوسط: “كان يجب على الولايات المتحدة عدم زعزعة استقرار العراق” الذي أصبح بعد 13 عاما على التدخل الأمريكي “ملاذا لتنظيم الدولة”.
وأضاف ترامب مساء الثلاثاء في راليه في كارولاينا الشمالية، أن صدام حسين “كان شخصا سيئا بالفعل، لكن هل تعلمون ما هو الأمر الجيد الذي فعله؟ لقد قتل إرهابيين، وقام بذلك بشكل جيد”، وأضاف: “لم تتم تلاوة حقوقهم عليهم، ولم يكن هناك أي حديث معهم. كانوا إرهابيين ويجري قتلهم”.
ويعتبر رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين خطا أحمر في السياسة الأميركية والغربية بشكل عام، مثل هتلر ومعاداة السامية.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن ترامب أن العالم كان ليكون أفضل حالا لو أن صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لا يزالان في السلطة.
وقال آنذاك: “انظروا إلى ليبيا، انظروا إلى العراق، في السابق لم يكن يتواجد إرهابيون في العراق، كان (صدام حسين) يقتلهم على الفور، والعراق الآن أصبح جامعة عريقة للإرهاب”.
وفي 17 مارس 2016، انتقد المرشح الجمهوري المحتمل الانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، قرار الرئيس باراك أوباما بسحب القوات الأميركية من العراق سريعا.
ونقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن ترامب قوله، في كلمة بأوهايو قبل جولة “الثلاثاء الكبير”، إن الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين لم يكن شخصا جيدا، ولكن من يهتم.. فقد كان جيدا للغاية في قتل الإرهابيين، فيما بات العراق الآن خير ملاذ للإرهابيين”.
وبين أنه عارض دائما غزو الولايات المتحدة للعراق في العام 2003، معلنا أنه حذر مرارًا من أن ذلك من شأنه زعزعة استقرار الشرق الأوسط، حيث ظهور تنظيم داعش صار خير دليل على ذلك.
واعتبر أن إيران استغلت الفراغ الذي أحدثه انسحاب القوات المقاتلة الأميركية من العراق، واستولت على أكبر ثاني احتياطي نفط في العالم.