شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مسلسل التفجيرات مستمر.. وقوع انفجارين داخل مستفشى في فرنسا

مسلسل التفجيرات مستمر.. وقوع انفجارين داخل مستفشى في فرنسا
أخلت قوات الأمن الفرنسي، مستشفى جنوبي البلاد بعد وقوع انفجارين أديا إلى اندلاع حريق كبير وتصاعد سحب كثيفة من الدخان داخل المستشفى، وحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فقد اشتعلت النيران في المستشفى بعد وقوع انفجارين في حي "آنوناي"

أخلت قوات الأمن الفرنسي، مستشفى جنوبي البلاد بعد وقوع انفجارين أديا إلى اندلاع حريق كبير وتصاعد سحب كثيفة من الدخان داخل المستشفى، وحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فقد اشتعلت النيران في المستشفى بعد وقوع انفجارين في حي “آنوناي” في منطقة الأرديش جنوبي فرنسا.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة فإن سبب الحادث كان انفجار أسطوانة غاز عثر عليها لاحقا قرب المبنى، وحذر مسؤولون السكان من الاقتراب من موقع الحادث، الذي هرعت طائرات الإطفاء إليه، ولم ترد معلومات عن سقوط قتلى أوجرحى، فيما أشارت صحف محلية إلى أن الحريق اندلع من غرفة غسل الملابس داخل المستشفى.

يُشار إلى أن فرنسا نشهد منذ نوفمبر الماضي، العديد من التفجيرات في أماكن مختلفة، آخرها ما حدث في 4 يوليو 2016، حيث استخدمت الشرطة الفرنسية، متفجرات لفتح سيارة كانت متوقفة بشكل غير قانوني قرب ملعب فرنسا في باريس، وذلك قبل ساعات من انطلاق مباراة منتخبي فرنسا وأيسلندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم.

وقالت الشرطة الفرنسية عقب قيامها بالعملية إنها لم تعثر على شيء مريب، وأحدث الانفجار ذعرا بين الجماهير المتوافدة لمشاهدة المباراة، لكن الشرطة قللت من شأن الحادث وقالت إنها كانت تجري فحصًا اعتياديًا لسيارة متوقفة في مكان ممنوع.

متحدثة باسم الشرطة أوضحت أن “عمليات الفحص تحدث بشكل معتاد في باريس، لم يفجروا السيارة كلها”، كما أغلقت عدة شوارع حول الملعب لاستضافته عدة مباريات في بطولة أوروبا لكرة القدم يورو 2016.

وفي مساء الجمعة 13 نوفمبر 2015، شهدت فرنسا سلسلة هجمات دموية متزامنة في ستة مواقع مختلفة، أسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل، وإصابة قرابة 352، أعلن على إثرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد ودعا الجيش للنزول إلى الشارع للمساهمة في حفظ الأمن.

وفيما يأتي التسلسل الزمني لهذه الأحداث بالتوقيت المحلي، وفق ما أعلنه المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان في مؤتمر صحفي:

مساء الجمعة 13 نوفمبر

الساعة 9:20

مهاجم يفجر حزاما ناسفا قرب إحدى بوابات ملعب فرنسا في ضاحية سان دوني شمالي باريس، حيث كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يشاهدان مباراة دولية ودية لكرة القدم، فيقتل الانفجار منفذه وأحد المارة.

الساعة 9:25

في الدائرة العاشرة في باريس، عند تقاطع شارع “بيشا” وشارع “أليبير”، يطلق مسلحون النار على الزبائن الجالسين في شرفة حانة “لو كاريون” ومطعم “بوتي كامبودج”، فيقتلون 15 شخصا ويصيبون عشرة آخرين بجراح بالغة.

الساعة 9:30

خارج ملعب فرنسا، مهاجم آخر يفجر نفسه.

الساعة 9:32

مسلحون يفتحون النار أمام حانة “ألا بون بيير” في تقاطع شارع “فونتان أو روا” وشارع “فوبور دو تومبل” في الدائرة الحادية عشرة، فيقتلون خمسة أشخاص ويصيبون ثمانية آخرين بجراح بالغة.

الساعة 9:36

مسلحون يقتلون 19 شخصا أثناء جلوسهم على شرفة مطعم “لا بل إكيب” في شارع “شارون” القريب، ويصيبون تسعة أشخاص بجروح بالغة.

حوالي الساعة 9:40

مهاجم يفجر نفسه داخل مطعم “لو كونتوار فولتير” على طريق فولتير الواقع بالدائرة الحادية عشرة أيضا، فيصاب شخص واحد بجروح بالغة.

الساعة 9:40

سيارة تتوقف أمام مسرح باتاكلان، ويدخل عدة مسلحين المسرح أثناء حفل لفريق “إيغلز أوف ديث ميتال” لأغاني الروك، ويطلقون النار عشوائيا على الجمهور فيقتلون نحو 89 شخصا ويصيبون عددا كبيرا بجروح، وأثناء الهجوم يتحدث المنفذون عن سوريا والعراق.

الساعة 9:53

مهاجم “انتحاري” ثالث يفجر نفسه قرب ملعب فرنسا.

الساعة 12:20 بعد منتصف الليل

قوات الأمن تبدأ عملية في مسرح باتاكلان لمحاولة تحرير المحتجزين داخله، ويقتل خلال ذلك ثلاثة مهاجمين، أحدهم بالرصاص، والآخران يفجران حزاميهما الناسفين.

هجمات متزامنة

أكبر عدد من الضحايا (حوالي ثمانين على الأقل) في هجمات باريس سقط في مسرح باتاكلان، وأصيب العشرات بعدما تدخلت القوات الأمنية لتحرير الرهائن المحتجزين داخل المسرح الذي كان به نحو 1500 شخص في بداية الحادث.

واقتحمت الشرطة المسرح بعد تغريدات لمحتجزين على موقع “تويتر” تشير إلى المسلحين يقتلون الرهائن بدم بارد. وأعلنت الشرطة أن ثلاثة من مهاجمي مسرح باتاكلان فجروا أنفسهم، وأنها قتلت الرابع.

وأفاد المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان بارتفاع عدد الضحايا إلى 129 قتيلا و352 جريحا، منهم 99 على الأقل في “حالة حرجة جدا”، وأكد تعرف المحققين على أحد المهاجمين، وأوضح أن هذا المهاجم له سجل لدى الأمن الفرنسي يرتبط بـ”التطرف الإسلامي”، بالإضافة إلى سجل إجرامي، لكنه لم يدخل السجن قط.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023