أثار نبأ وفاة عبدالستار إيدهي، أمس الجمعة، عن عمرٍ يناهز 92 عامًا، موجة تأثر عارمة على المستويين الشعبي والرسمي،  خاصة وأنه الملقب بأشهر فاعل خير في باكستان، حيث كرس حياته لرعاية الفقراء.

ونستعرض خلال التقرير التالي جانب من حياة الراحل عبدالستار إيدهي الذي يعد أشهر رجل في باكستان.

1- ينحدر إيدهي من عائلة تجار من ولاية غوجارات، وانتقل إلى باكستان عام 1947.

2- كرس حياته للأعمال الخيرية، بعدما رأى أن الدولة لم تقدم الدعم لعائلته من أجل رعاية أمه المشلولة والمريضة.

3- بدأ عبد الستار الأعمال الخيرية وهو شاب في مقتبل العمر، وعمل على توفير العديد من الخدمات الاجتماعية المجانية، من بينها سيارات الإسعاف، وتدير مراكز للأيتام، وتقدم المساعدات لكبار السن والمعاقين.

4- فتح أول مركز صحي عام 1951م، ثم أصبحت مؤسسة إيدهي أكبر منظمة خيرية في باكستان، تدير المدارس والمستشفيات وخدمات الإسعاف، عبر كل مناطق البلاد.

5-  ويقول مراسلون إن إيدهي يعد الشخصية الأكثر احتراما في باكستان كلها، وله مكانة لم يبلغها غيره عند الناس، ومن أشهر تصريحاته ” إن البساطة والإخلاص والاجتهاد والانضباط هي أسرار النجاح”.

6- عرف عبد الستار بالتواضع والبساطة في حياته، وإذ لم يكن يملك إلا عباءتين يلبسهما، وكان يعيش في غرفة متواضعة قرب مركز إدارة مؤسسته.

7- رشح مرارًا لنيل جائزة نوبل للسلام، رغم أنه لم يحصّل كثيرًا من العلم، ولكنه كان دائمًا يرفع لواء خدمة “الانسانية”.

8- أصيب إيدهي بالفشل الكلوي عام 2013م، ورفض في يونيو/ حزيران، عرضا من الرئيس، آصف علي زرداري، بالعلاج خارج البلاد، وأصر على الذهاب إلى مستشفى حكومي في باكستان.

9- أمر رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، بتنظيم جنازة رسمية له، وعبر عن حزنه لوفاة إيدهي، وقال إنه “يدعو الله أن ينزله الدرجات العليا في الجنة”، وأضاف: “لقد فقدنا واحدا من كبار من خدموا الإنسانية، لقد منح الحب للضعفاء والفقراء والمحتاجين”، ووصفته ملالا يوسف زاي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، بأنه “شخصية أسطورية”، وقالت: “لقد عاش من أجل الآخرين وسعادتهم، لم أر مثله أبدا”.