أثارت زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى إسرائيل، ولقاؤه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيياهو مرتين في تل أبيب والقدس؛ انتقادات واسعة بين النشطاء السياسيين في مصر.
وكان، شكري التقى أمس الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ تسع سنوات، في مسعى لتحريك مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
قال شكري خلال مؤتمر صحفي مع نتيياهو الأحد، أن زيارته تأتي في إطار رؤية عبد الفتاح السيسى “لتحقيق سلام شامل وعادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضع حد نهائي لهذا الصراع الطويل”.
وعلى صعيده، رحب نتانياهو بعرض السيسي حول القيادة والجهود المصرية لدفع السلام مع الفلسطينيين قدما والسلام الأوسع في منطقتنا”.
وعلق على الزيارة عدد من السياسيين، في مقدمهتهم أستاذ العلوم السياسية سيف عبدالفتاح فرأى أن “السيسي ضحك على مؤيديه وقالهم هيعمل سلام “دافيء” مع إسرائيل .. السلام طلع “متصهين” مش دافيء !”.
كما كتب المهندس والناشط السياسي ممدوح حمزة على موقع التدوينات المصغر “تويتر”: “هل تعلم سامح شكري ان نتنياهو الذي لقبه السيسي بافضل رئيس في العلم ليس بخلفيه عسكريه ولم يتجند من اساسه”.
أما الباحث في الشأن الإسرائيلي د صالح النعيمي فكشف أن “550 دبلوماسي صهيوني سابق وقعوا على عريضة تدعو العالم لمعاقبة حكومة نتنياهو بسبب تطرفها.. السيسي يتملق الصهاينة بإرسال سامح شكري لهم”.
الناشط الحقوقى نجاد البرعي تساءل مستنكرا بقوله “طيب سامح شكري راح اتفرج علي الماتش في مقر اقامه نتنياهو ولا لا ؟ والتقاه في القدس رغم ان مصر لا تعترف بضم اسرائيل لاي اراض بعد يونيو ولا لا؟”.
كما علق عدد من الإعلاميين:
المذيع بقناة الجزيرة جمال ريان الذي قال “السيسي يساوم نتنياهو على الوساطة مياه سد النهضه مقابل التنازل على ما تبقى من الحقوق الثابته للشعب الفسلطيني .فلسطين ليست للبيع ايها الجنرال” وذلك عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”.
الإعلامي الساخر باسم يوسف كتب على حسابه بموقعي التواصل “فيس بوك” و”تويتر”: “وزير خارجيتنا بيزعله ميكروفون الجزيرة أكتر من حاجات تانية اهم.زي نتنياهو و علمه و سياسته في افريقيا. و في الاخر احنا الخونة بتوع اسرائيل”.
أما الكاتب الصحفي وائل قنديل فأوضح أن “ثورة يناير أنزلت العلم الصهيوني.. إسرائيل انتقمت في 30 يونيو وعينت مندوبا.. المندوب أرسل مبعوثه لتجديد الولاء ،…”