أكدت أسرة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أنها منذ أن قرأت أخبارًا تشير إلى تردي حالته الصحية وهي لا تعرف عنه أي شيء، حيث إنه ممنوع من الزيارة منذ 19 يونيو الماضي ومعه 9 آخرين من قيادات الجماعة.
وقالت في بيان صحفي: “حاولنا منذ أسبوع كامل عن طريق هيئة الدفاع وبكافة السبل الوصول الي أية معلومة تفيد حقيقة حالته، ولكننا لم تتمكن من ذلك”.
وأضافت: “انتظرنا حتي جلسة اليوم في احدي القضايا الملفقة – بحسب وصفها – والتي كان مقرر عقدها في الهايكستب إلا أننا فوجئنا بتأجيل الجلسة تمامًا وعدم حضور فضيلة المرشد، ما يعني أن الأمر مازال محل ريبة وشك”.
حملت الأسرة السلطات المختصة المسؤولية كاملة عن أي ضرر يمس المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فهي المسؤولة حاليا عن سلامته وصحته.