تستضيف العاصمة الرواندية كيجالي اجتماعات الدورة السابعة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي، يوم الأحد المقبل، والتي تستمر يومين، ويسبق القمة اجتماعات وزراء خارجية دول القارة
وتعقد قمة كيجالي تحت شعار”إعلان عام 2016 لحقوق الإنسان.. مع التركيز على حقوق المرأة”.
جمهورية رواندا تقع في شرق إفريقيا بمنطقة البحيرات العظمى لشرق وسط إفريقيا، والتي يعني اسمها “أرض الألف” باللغة المحلية وهي تعد إحدى الدول التي ينبع منها نهر النيل، وتحدها تنزانيا شرقا، وأوغندا شمالاً، والكونغو الديموقراطية غربًا وبوروندي جنوبًا، وهي من أقاليم الكونغو الكبير.
في عام 2015، منحت الأمم المتحدة،العاصمة الرواندية «كيجالي» لقب أجمل المدن في القارة الإفريقية، حيث نجحت رواندا في تسجيل تغير لافت خلال العقد الماضي في المجال الاقتصادي والتكنولوجي.
نفس العاصمة التي منحتها الأمم المتحدة لقب أجمل المدن، شهدت إبادات جماعية وتطهير عرقي راح ضحيته 800 ألف شخص في الحرب الأهلية بين عرقيتي الهوتو والتوتسي في 1994.
ولكن سرعان ما تطورت “كيجالي” ، حتى أصبحت مركزًا اقتصاديًا وتكنولوجيًا في المنطقة، وتمكنت من جذب أكثر من مليون سائح عام 2014.
وتعد كيجالي من اكثر العواصم الإفريقية استقبالا للسياح الأجانب، عن معظم الدول الإفريقية، لانها تتميز بإلغاء التأشيرة عن جميع الأجانب سواء كانوا أفارقة أو أوربيين أو غيرهم، بالإضافة إلى التسهيلات وسلاسة الإجراءات التي يجدها كل زائر في مطارها الدولي.
ومازالت تحتفظ رواندا بعدة شواهد على حروبها السابقة والمجازر فيها، ويوجد في كيغالي عدة نصب تذكارية ومتاحف ومراكز مخصصة لذكرى الإبادة الجماعية في رواندا، مثل مركز “ميموريال للإبادة الجماعية” في كيجالي، و”المتحف الوطني” لرواندا، ومتحف “كاندت للتاريخ الطبيعي”،