شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

22 صورة مروعة تحكي تفاصيل حادث نيس بفرنسا

22 صورة مروعة تحكي تفاصيل حادث نيس بفرنسا
عملية جديدة في فرنسا يروح ضحيتها عشرات القتلى، بالتزامن مع عيد الاستقلال، حيث دهست سيارة مجموعة من المواطنين الذين كانوا يجوبون الشوارع احتفالاً بعيد استقلال فرنسا، وتسبب الحادث في مقتل ما لا يقل عن 83 شخصا وإصابة أكثر من 12

عملية جديدة في فرنسا يروح ضحيتها عشرات القتلى، بالتزامن مع  عيد الاستقلال، حيث دهست سيارة مجموعة من المواطنين الذين كانوا يجوبون الشوارع احتفالاً بعيد استقلال فرنسا، وتسبب الحادث في مقتل ما لا يقل عن 83 شخصا وإصابة أكثر من 120 .

وأعلن الرئيس الفرنسي تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاث أشهر.

توقيت العملية

في يوم الأربعاء، 14 يوليو، احتفل الفرنسيون بعيد استقلال فرنسا، وازدحمت الشوارع بالمواطنين، حيث قرر منفذ العملية استهداف مجموعة كبيرة منهم في متنزه الإنجليز بنيس، مما جعله يسير في اتجاههم ودهسهم بسرعة كبيرة ومفاجئة، قبل أن تطلق الشرطة عليه النار فترديه قتيلاً.

معلومات عن السائق منفذ العملية

عثرت الشرطة على هوية منفذ الهجوم داخل الشاحنة، وتبين فيما بعد أنه تونسي الجنسية، ولد في تونس، ومعروف لدى الشرطة فيما يتصل بالجرائم الواقعة تحت القانون العام، مثل السرقة والعنف.

شهود عيان صرحوا بأن مسلحين كانوا على متن الشاحنة وأطلقوا الرصاص باتجاه الحشد.

استنفار أمني

حالة من الاستنفار الأمني، خلفها الهجوم في حديقة الإنجيليز بـ “نيس”، وفي مختلف أنجاء البلاد، وانتشرت قوات الأمن في مكان الحادث وأحاطت السيارة التي استخدمت في الدهس.

وقالت الشرطة الفرنسية أن السيارة كان بها زخائر وأسلحة، ولم يتبين من نتيجة التحقيقات ما إذا كان مع المنفذ آخرون ثم هربوا ، أم نفذها بمفرده.

عدد القتلى 

وفي تعداد أولى للحادث ذكرت الصحف أن القتلى في محدود 70 فرداً ، ارتفع بعدها ليصل إلى 83 فرداً ، كما أسفر الحادث عن إصابات خطيرة، أجبر رجال الأسعاف على إقامة مستشفى ميداني لسرعة إسعاف الحالات.

وصرحت مصادر طبية أن من بين المصابين 50 طفلاً.

ما بعد الحادث

وفي أعقاب العملية الإرهابية، توجه الرئيس الفرنسي  فرانسو هولاند إلى “نيس”، مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية، وعقد اجتماع أمني، جاء على أثرها بعض القرارات منها: استدعاء احتياطي الجيش، اعلان حالة الطوارئ في البلاد، الحداد العام على ضحايا الحادث لمدة 3 أيام، وتكثيف الغارات الجوية ضد داعش في العراق وسوريا. 

توالت ردود الأفعال من كل دول العالم، على حادث ” نيس”،فندد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في برقية بعث بها إلى نظيره، فرانسوا هولاند، بالهجوم، معبرا عن “تضامنه مع الشعب الفرنسي.

كما بدت واشنطن استعدادها لمساعدة فرنسا في التحقيقات، منددة بالعملية الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا أمس.

ووصف الرئيس التركي أرردوغان حادثة نيس بـ “العملية الوحشية” ، وفي سياق  متصل أعلن رئيس  وزراء تركيا  بن علي يلدرم دعم بلاده الحملة الدولية على “الإرهاب”.

وتوالت التعازي والتنديد من كافة دول العالم، الصين ، الهند وباكستان ومصر والسعودية والإمارات وغيرها.

وتعد حادثة نيس هي الأعنف بعد هجمات باريس في نوفمبر الماضي، التي راح ضحيتها حوالي 130 في عدة هجمات في أماكن مختلفة.

وكانت فرنسا تعيش حالة من التأهب الأمني خلال استقبالها لمباريات “يورو 2016″، بعد  أن صدرت بعض التخوفات من وقوع عمليات إرهابية خلال المباريات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023