شيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان – باكيًا – صديقه ومستشاره الرئاسي إرول أولجاك، الذي قُتل وابنه “عبدالله أولجاك” (16 عامًا)، برصاص الانقلابيين خلال محاولة الانقلاب الفاشلة على جسر مضيق البوسفور.
وجد إيرول وابنه عبدالله، مقتولان في محيط جسر البوسفور في إسطنبول صبيحة ليلة محاولة الانقلاب الدامية في تركيا .
وصفه أردوغان بأنه رفيق عمره، و يعتبر “أولجاك” مهندس الحملات الإعلامية لحزب العدالة والتنمية التركي.
– تعرف علي “أولجاك”:
1 – مولود عام 1963 في مدينة تشروم في شمال تركيا.
2 – تخرج في كلية الفنون التابعة لجامعة إسطنبول .
3- أسس بعد تخرجه وكالة آرتر للإعلان، والتي أدخلته عالم السياسة، حينما بدأ يروّج لحملات الأحزاب الانتخابية عام 1987.
4 – انتقل إيرول للعمل في قسم الإعلام والترويج التابع لبلدية إسطنبول .
5- تعرّف على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان يشغل منصب رئيس بلدية إسطنبول ،واستمرت صداقتهما حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
6- في عام 1999 ، وخلال انتخابات البرلمانية وافق إيرول على عرضٍ تقدم به حزب “الطريق الصحيح “؛ أحد الأحزاب المشاركة في الانتخابات في تلك الفترة، لترويج حملته الانتخابية .
7- تلقّى بعد ذلك عرضا من صديقه القديم أردوغان للعمل معه في حزبه الجديد، ليصبح أحد أهم أعضاء الحزب منذ ذلك الوقت.
8- أصبحت وكالة “آرتر” الوكالة الإعلامية الخاصة بإيرول والجهة المنتجة لفيديوهات حزب العدالة والتنمية .
9- يرى خبراء أنه صانع صورة أردوغان التي رآها العالم منذ أن كان واليًا لإسطنبول وصولاً لكرسي الرئاسة في قصر تشانكايا مرورا بسنوات رئاسة الوزراء.
10- كانت مهمته أن يصنع الصورة الذهنية له كزعيم وقائد، فكان يحدد متى يظهر وكيف يظهر، حيث كان يضعه بعبقرية نادرة في سياق الأحداث بشكل يعظّم من صورته، فيستدعيه في إعلانات الحملات تارة بصوته فقط وتارة بصورته وتارة بشخصه بحسب متخصصين في مجال الدعاية والإعلان.
11 – كان مدير الحملات الإعلانية لحزب العدالة والتنمية منذ تأسيسه على مدار 14 سنة .
12- صمم شعار الحزب، وصاحب فكرة المصباح بلونه البرتقالي.
13- أصبح ” إيرول ” أستاذًا في تخصصه، وامتدت أعماله لتؤثر في العديد من أبناء تخصصه .
14- من بين تلامذة “أولجاك” منتج الأفلام الوثائقية المصري أحمد عبدالحافظ، والذي نعى إيرول على صفحته في فيسبوك قائلاً “كان رحمه الله نموذجًا لامتلاك القوة والاحترافية في مجاله لأقصى صورها، طاف الأرض ينقل خبراته الواسعة بصبر ومحبة.. علّمني الأستاذ إيرول رحمه الله كيف أعمل، وأعطاني من خبرته، كنت أذهب إليه في إسطنبول فيعطيني من وقته وخبرته بكل حب وصبر لأيامٍ طويلة دون ملل”.
15- من أبرز أعماله :