وأضاف حجي، في منشورعبر “فيسبوك”: هل ستخطوا نقابة الصحفيين واتحاد الإذاعة و التلفزيون والجامعات في محاسبة من شاركوا في ترويج أكبر فضيحة علمية عصفت بالوسط العلمي والإعلامي في مصر، وسعت عمدا إلى تغييب الرأي العام؟، هل سيتم محاسبة العسكريين الذين شاركوا في الترويج لهذه الأكاذيب التي أضرت بسمعة مصر شعبا و جيشا؟”.
قررت نقابة الأطباء إحالة أربعة أطباء من أعضائها للجنة آداب المهنة المكونة، لاتهامهم بالترويج في وسائل الإعلام لجهاز علاج الأمراض الفيروسية، الذي سبق أن أعلنت عنه الهيئة الهندسية القوات المسلحة مطلع عام 2014.
جاء ذلك بعد تحقيق مع الأطباء الأربعة استمر أكثر من عامين، بعد تقديم شكاوى عديدة ضد عشرات الأطباء بالنقابة منذ تاريخ الإعلان عن جهاز فيروس سي “سي فاست”، بتهمة الترويج لجهاز غير موجود.
وأكدت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، أن الأطباء الأربعة تم إحالتهم إلى محكمة تأديبية ابتدائية؛ نتيجة استخدام طرق علاج غير علمية وغير مُقرة، ولم تحصل على الترخيصات اللازمة من قبل الجهات الرسمية.
وأضافت، في تصريحات صحفية، أن هناك عدد من الأطباء المقيدين بالنقابة ظهروا في وسائل اعلام مختلفة على مدار العامين الماضيين، وهم يروجون لجهاز علاج أمراض فيروسية وهمي لخداع المرضى.
وحول العقوبات المقررة على الأطباء الأربعة، ذكر الدكتور طارق كامل، مقرر لجنة آداب المهنة أن العقوبات تتدرج بين الإنذار واللوم والغرامة المالية التي تصل لألف جنيه، والإيقاف من عضوية النقابة لفترة محدودة، تتراوح بين ستة أشهر وعام، وصولًا إلى الشطب النهائي من سجلات المهنة.
وأوضح كامل أن ثلاثة من الأطباء الأربعة المحالين للمحكمة التأديبية يعملون في مستشفى الحميات، وصدر ضدهم قرار التأديب من اللجنة بعد ثبوت ترويجهم لـ”الجهاز الكفتة”، بصفته علاجيًا، وليس كجهاز تشخيصي، ما يُعد خداعًا للمرضى واساءة إلى نقابة الأطباء.
من جانبه، أوضح الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، ورئيس الفريق الطبي المسئول عن الأبحاث التطبيقية لجهاز “سي فاست”، أن جميع أنواع الأدوية الخاصة بعلاج الفيروسات الكبدية أقراص فقط ولا يوجد ما يُسمى بـ”جهاز علاج فيرس سي” المزعوم.