شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رئيس تحرير الجمهورية السابق عن محمود الكردوسي: غانية تعرض بضاعتها

رئيس تحرير الجمهورية السابق عن محمود الكردوسي: غانية تعرض بضاعتها
قال الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم - رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق - إن الصحافة في مصر "أتى عليها حين من الدهر ليمتهنها سفلة القوم، فتحولوا إلى غانية تعرض بضاعتها السيئة على من يدفع، في محاولة بائسة لانتشالهم من الوحل".

قال الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم – رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق – إن الصحافة في مصر “أتى عليها حين من الدهر ليمتهنها سفلة القوم، فتحولوا إلى غانية تعرض بضاعتها السيئة على من يدفع، في محاولة بائسة لانتشالهم من الوحل”.

وأضاف في مقالة المنشور بالمصري اليوم: “بعد أن شاخت وزهد الناس في جسدها الذي هو قلمها حولته لكرباج.. هذه النماذج المعطوبة في شرفها انتقلت من بيع الجسد إلى سوط تستخدمه السلطة أحيانا، وكثيرا ما يتطوعون هم لفرقعته بدون توجيه لإرهاب المعارضين والمخالفين وأصحاب الرأي الذين ينبغي أن يطأطئوا رؤوسهم خوفا من الكرباج”.

وتحدث إبراهيم ، عن ما قال إنه أحد الصحفيين ، وهو “محمود الكردوسي”، قائلًا: “من هؤلاء صحفي خريج “عربخانة” اختلط فيها مع الحمير والدواب والبغال ، تسللت روائح فضلاتهم إلى ثيابه واكتسب قلمه سلوكياتهم فصار يرفس وينطح وينهق للفت الانظار إليه ، مضيفًا: “لكن يبدو أن الحكاية لم تنفع.. فعاد إلى مهنته القديمة “الدعارة”، صار يعرض بضاعته على السلطة ويطلب ودها بألفاظ اختلط فيها النفاق بالاستربتيز في فجاجة وتبرج.

وانتقد رئيس تحرير الجمهورية السابق، في مقاله، عددًا من المقالات التي كتبها “الكردوسي” وجاءت أبرز الانتقادات كالتالي:

– كتب مرة عنوانا لمقال في مجلة 7 أيام “هل يضعه السيسي كله” وللأسف حمل العنوان مدلولاً سيئًا استغله المعارضون للاستهزاء بالسيسي.

-قال  للسيسي: “لو بتحبني زي ما بحبك ومعلق صورك في شقتي عشان أشوفك قبل ما أنام وأنا متيم فيك إلى حد التفاف الساق بالساق”: هذا صحفي بورنو عليه أن يترك الصحف المحترمة ويكتب في المجلات الجنسية.. كيف يؤتمن على صحيفة أو حتي مجلة حائط.

-كتب مرة في مجلة شهيرة يوم 23 يونيو 2015: “ملعون أبوالقارئ لو ظن أنه اشتراني أو استعبدني” ، قائلًا :” كلنا نطلب رضاء القراء، ونادرا ما نحصل عليه فما بالك لو شتمناهم”.

-أخشى عليك يا ريس من شعب إذا جاع سيأكلك لحما ويرميك عظما.. ألا يقول المعارضون الذين يرهبهم بكرباجه كلاما أقل من هذا.

-كان يطبل لها في حينها عندما كان منتميا لهذة الصحيفة المحترمة “المصري اليوم” والتي يراها الآن رجسًا من عمل الشيطان.

-وعن ثورة 25 يناير فهو يلقبها الآن بزفتة 25 يناير، ويصف مؤيديها باليتامى، فقد تغير 180 درجة، موجهًا قلمه إلى حيث يكون الرز والفتة.

وقال:”لقد علمونا في الصحافة الشريفة مبدأ مهمًا، وهو أنه ربما تختلف مع صحيفتك ورئيسك، وهذا وارد في طباع البشر، لكن أبدا “لا تبصق في إناء أكلت فيه”، مضيفًا طبعًا هذا المبدأ لا يعرفه الكائن العربجي رغم أنه أكل واقترض وبلطج ولم يدفع حساب البوفيه، وقبل دعوات غداء أو ساندوتشات ممن تصوروا أنه سيعلمهم شيئًا في الصحيفة التي صنعت اسمه.

والكردوسي يكتب في جريدة الوطن التي يعمل نائبًا لرئيس تحريرها، عرف بمعارضته لجماعة الإخوان المسلمين إبان حكم الدكتور محمد مرسي، هاجم معارضي أحداث 30 يونيو، حيث كتب عدة مقالات هاجم فيها الكاتب الصحفي فهمي هويدي والدكتور علاء الأسواني، والدكتور عمرو حمزاوي. قال إن 25 يناير ليست ثورة، وإنما انتفاضة، كما وصف من قاموا بها بـ”شوية عيال” واتهمهم بتلقي تمويلات أجنبية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023