شبكة رصد الإخبارية

ميليشيا “الحشد الشعبي” تُعلن عن تواجدها بسوريا تحت اسم معركة “ياعلي”

ميليشيا “الحشد الشعبي” تُعلن عن تواجدها بسوريا تحت اسم معركة “ياعلي”
أطلقت كتائب "الإمام علي في العراق والشام"، التابعة لميلشيا لحشد الشعبي معركة باسم "ياعلي" لأول مرة من قلب مدينة تدمر الأثرية بريف حمص الشرقي وسط سوريا، وذلك بقيادة القائد العسكري للميليشيا العراقية الشيعية محمد الباوي بالتنسي

أطلقت كتائب “الإمام علي في العراق والشام”، التابعة لميلشيا لحشد الشعبي معركة باسم “ياعلي” لأول مرة من قلب مدينة تدمر الأثرية بريف حمص الشرقي وسط سوريا، وذلك بقيادة القائد العسكري للميليشيا العراقية الشيعية محمد الباوي بالتنسيق مع قوات النظام السوري لقتال “تنظيم الدولة”.

ووفقًا للإعلام الحربي الخاص بكتائب الإمام علي، فقد تم في 20 من شهر يوليو إعلان التواجد الأول للعناصر العراقية التابعة للميليشيا، في قلب مدينة تدمر بحسب المصدر الذي نشر أيضًا صورًا لـ”الباوي” ضمن الأحياء السكنية للمدينة، التي يتمركز “تنظيم الدولة” على بعد ستة كيلو منها شرقًا، و14 كيلو من الجهة الشمال الشرقية، فضلًا عن الصوامع التي ما زالت خاضعة لسيطرة قوات بشار الأسد، في حين يفصلها واحد كم فقط عن مقاتلي التنظيم.

و أوضح محللون، أنه بذلك تكون كتائب الإمام علي الطائفية قد أنهت عملياتها العسكرية بشكل نهائي على جبهات ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع إنهاء تواجد مقاتليها هناك، وانتقلت إلى ريف حمص الشرقي، بحيث تكون قد قاتلت الى جانب القوات النظامية في الفترة الممتدة ما بين العاشر من شهر يونيو الماضي، وحتى 20 من الشهر الجاري، بتمويل من حكومة طهران، ودعم بأحدث الأجهزة والمعدات والآليات العسكرية بحسب معلومات أفاد بها الإعلام الحربي في وقت سابق.

الحشد الشعبي

الحَشد الشعبيّ هي قوات شبه عسكرية عراقية مدعومة من الحكومة ومؤلفة من حوالي 40 فصيل، الغالبية منهم من المسلمين الشيعة، تم تشكيل الحشد الشعبي بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية الشيعية في النجف الأشرف، وذلك بعد سيطرة “تنظيم الدولة”، على مساحات واسعة في عدد من المحافظات الواقعة شمال بغداد، على الرغم من كونهم قوة خارج نطاق القوات النظامية العراقية، يرفض أفراد الحشد الشعبي تصنيفهم ك”مليشيات”.

و تكونت نواة الحشد من المتطوعين الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي، وانضمت اليهم لاحقا عشائر من المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة في محافظات صلاح الدين، ونينوى، والأنبار، وإضافة إلى المسلمين العرب السنة من المحافظات السابقة الذكر، إنخرط في صفوف الحشد آلاف أخرى من مختلف الأديان والقوميات كالمسيحيين، والتركمان والأكراد.

وقد بيّن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أن قوات الحشد الشعبي منضبطة وتعمل بإمرة القيادات الأمنية العراقية، وانتقدت المرجعية الدينية في النجف بما وصفته “الحملة المسعورة” ضد مقاتلي الحشد الشعبي حيث بيّن ممثل المرجعية الدينية النجفية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بأن الممارسات السيئة التي يتهم بها الحشد الشعبي لا تمثل النهج العام لأن أولئك المقاتلين دفعهم حبهم للوطن للتضحية وتعريض عوائلهم للمعاناة حسب قوله.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023