تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم لاستضافة القمة السابعة والعشرين لجامعة الدول العربية، وهي القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا منذ تأسيس الجامعة عام 1945.
وارتفع عدد الأمراء ورؤساء الدول المشاركة في القمة إلى 7 رؤساء فيما يشارك في القمة 6 من رؤساء الحكومات ونواب الرؤساء، وتمثل باقي الدول العربية بوزراء خارجيتها.
ووصل أمس وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إلى مطار نواكشوط الدولي ليترأس وفد بلاده المشاركة في القمة العربية، وكذلك أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتمثيل بلاده في القمة.
وتوافد على نواكشوط رئيس المجلس الرئاسي الليبي، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج، ورئيس جيبوتي اسماعيل عمر جيلي، ورئيس جمهورية القمر الاتحادية عثمان غزالي.
ومن المنتظر وصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار.
واستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، كلا من الرئيس السوداني عمر حسن البشير ، و الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس التشادي إدريس جيبي الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، وذلك بعد دعوة وجهها له الرئيس الموريتاني بوصفه ضيف شرف.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية أعلنت في فبراير الماضي، نقل اجتماعات القمة إلى موريتانيا، بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافة الاجتماعات التي كانت مقررة في أبريل الماضي.
