ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضى الفلسطينية المحتلة “أوتشا” أن السلطات الإسرائيلية نفذت خلال أسبوع 4 عمليات هدم في القدس الشرقية، وهدمت 7 مبان أخرى بالمنطقة (ج) في الضفة الغربية؛ بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية مما أدى إلى تهجير شخص وتضرر 71 آخرين من بينهم 19 طفلاً.
وأضاف التقرير – الذى صدر اليوم الثلاثاء عن الفترة من 19 إلى 25 يوليو الماضى – أن الجيش الإسرائيلى فتح 8 محاور رئيسية أمام حركة المرور الفلسطينية فى أنحاء محافظة الخليل بعد إغلاقها منذ مطلع الشهر، مما سهل وصول السكان إلى الخدمات وأماكن كسب العيش، بينما ما زالت هناك عوائق للحركة، مما يضطر السكان إلى الاعتماد على سلوك طرق التفافية طويلة، حيث كانت قرى الظاهرية ودير رازه والرماضين (500ر44 ألف شخص تقريبا) أكثر المتضررين.
وأفاد بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين اقتحموا مناطق زراعية بالقرب من بلدة الخضر ومستوطنة إلعازار (بيت لحم) وأطلقت النار فى الهواء وأجبرت مزارعين فلسطينيين كانوا يعملون فى أرضهم على مغادرة المنطقة؛ وتم الاعتداء بالضرب على أحد المزارعين مما أدى إلى إصابته خلال الحادث.
وأوضح التقرير أن ما يقرب من 600 ألف شخص فى قطاع غزة تضرروا بسبب النقص الكبير فى تزويد المياه البلدية، فضلا عن زيادة فترات انقطاع التيار الكهربائى منذ 14 يوليو بسبب الإغلاق الجزئى لمحطة توليد كهرباء غزة.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى أطلقت النار فى 10 حوادث على الأقل صوب فلسطينيين كانوا متواجدين فى المنطقة المقيد الوصول إليها فى البر والبحر، ما أسفر عن إصابة مزارع فلسطينى كان يعمل فى أرضه الواقعة بالقرب من السياج الحدودي، فى حين توغلت القوات الإسرائيلية 3 مرات داخل قطاع غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر للأراضى فى المناطق المقيد الوصول إليها مما أدى إلى تعطيل عمل صيادى الأسماك ومئات المزارعين الذين يمتلكون أراض بالقرب من السياج.