كشف الباحث هاني إبراهيم، ان الدكتور “السيد السيد الحسيني”، المشارك في كتاب صادر عن “الجمعية الجغرافية المصرية”، والذي يتحدث فيه عن أن جزيرتي “تيران وصنافير” يتبعان للسعودية، هو الدكتور نفسه الذي أشرف على رسالة دكتوراة في 2001، تؤكد أن الجزر مصرية.
وبحسب موقع “البداية” ، فقد صدر عن الجمعية الجغرافية، كتاب “الجغرافية السياسية لمدخل خليج العقبة وجزيرتي تيران وصنافير”، للمؤلفين الدكتور فتحي أبو عيانة، أستاذ الجغرافية بجامعة الإسكندرية، والدكتور السيد الحسيني، أستاذ الجغرافية بجامعة القاهرة.
وجاءت الرسالة التي أشرف عليها “الحسيني” عام 2001، بعنوان “حوض وادي وتير في شرق سيناء.. دراسة جيومورفولوجية”، حيث أشارت الخرائط المرفقة بالرسالة، إلى أن جزيرتي «تيران وصنافير» يقعان ضمن القطر المصري، ولم يتم الإشارة فيها إلى ما يتحدث عن سعودية الجزر.
رسالة الدكتوراة التي أشرف عليها الحسيني في 2001، تضمنت خرائطها على جزيرتي تيران وسنافير دون كتابة اسم المملكة العربية السعودية على الساحل الشرقي لخليج العقبة، بما يؤكد أن كتابة اسم الجزيرتين يؤكد أنهما تابعتين لشبه جزيرة سيناء المصرية.
أصدرت الجمعية الجغرافية المصرية كتابًا جديدًا، في يوليو الجاري، قالت فيه إن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتين، بعد شهر من إصدار الكاتب الصحفي مصطفى بكري كتاب يحمل نفس الاتجاه، بعنوان “تيران وصنافير.. الحقيقة الكاملة”.
ورفض مؤلفا الكتاب، الذي جاء بعنوان «الجغرافيا السياسية لمدخل خليج العقبة وجزيرتي تيران وصنافير»، الاعتداد بما ورد في الخرائط المساحية والأطالس التي أثبتت مصرية تيران وصنافير، بينما تمسكوا بمراسلات خارجية البلدين باعتبارها دليلا على «سعودية» الجزيرتين، حيث قالا في الصفحة رقم 60 من الكتاب: “تكشف الوثائق الرسمية المعلنة من وزارة الخارجية، التي تشمل مراسلات متعددة بين وزيري خارجية مصر والسعودية.. والتي تؤكد تبعية الجزيرتين للسعودية”.
وأضافا: “يجب ألا يغيب عن الأذهان ضرورة احترام الأحكام القضائية والقرارات النيابية والسيادية المحلية لأي دولة، ولكن يجب ألا ننسى أن جميع الدول تخضع لأحكام القانون الدولي فيما يتعلق بالنزاعات على الحدود السياسية بين الدول”.
